قصة اغتصاب فتاة على يد 6 أشخاص وتقبيلها لأحذياتهم مقابل تركها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قصة اغتصاب فتاة على يد 6 أشخاص وتقبيلها لأحذياتهم مقابل تركها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة اغتصاب فتاة على يد 6 أشخاص وتقبيلها لأحذياتهم مقابل تركها

اغتصاب فتاة
القاهرة- سورية 24

بدأت القصة عندما استقلت "هند"، التاكسي من محلة القصب في كفر الشيخ، ولكنها تعرضت للخطف عن مزلقان السكة الحديد في سخاء، عندما طاردت التاكسي الذي تستقله سيارة ربع نقل تحمل أرقام 11077، ظل السائق يحاول الإفلات من العصابة دون جدوى، فقد حاول بالفعل مرة استطلاع الأمر، وما إذا كانوا يراقبونهم، فوقف على الطريق، بعد أن أحكم إغلاق سيارته على الضحية، فوجد الجناة يترجلون من سيارتهم في اتجاهه، فعاد أدراجه وأسرع بسيارته.

لم تنتهي المطاردة عند هذا الحد، ظل التاكسي يحاول الهرب، حتى فوجئ بمزلقان السكة الحديد في سخاء يغلق في وجهه، وحاول إقناع عامل التحويلة الذي صدم من هول الموقف فتحه دون جدوى، عندها توقفت السيارة النقل خلفهم، وهددوا سائق التاكسي وعامل التحويلة بالقتل، وذلك وفق ما نشرت جريدة "الأهرام" في عددها الصادر بتاريخ 17 يوليو/تموز 2004.

واستسلم السائق تحت التهديد وترك الضحية تذهب معهم، فيما عاودت السيارة النقل أدراجها على نفس الطريق حاملة معها الضحية، وبينما تحاول هند الصراخ، كمموا فمها ومنعوها من الحركة مع التهديد بمطواة، رأت الضحية أنوار الطريق السريع، ثم الزراعات، وانتهى بها المطاف داخل "عشة"، صنعت لأجل حماية الحيوانات من حرارة الشمس، وكان الجناة 7، تراجع أحدهم في اللحظة الأخيرة بسبب توسلات الضحية.

وتناوب 6 أشخاص على اغتصاب هند البالغة من العمر 35 عامًا، وفي هذه الأثناء ذهب السائق لتقديم بلاغ لقسم شرطة البندر، يفيد بخطف السيدة من مجهولين، وعلى الفور جرى تشكيل فريق بحثي لكشف ملابسات الحادثة بقيادة العميد محمد عبد الحميد، رئيس قسم المباحث الجنائية، وأسفرت جهودهم عن كشف كل تفاصيل الواقعة.

وبعرض الجناة على الضحية، أقرت بأنهم من اغتصبوها، وبدأوا التعدي عليها بجرجرتها في الأرض فور اختطافها من التاكسي، وأنهوه بتكتيفها داخل الـ"العشة"، ولم يسمعوا لتوسلاتها، حتى بدأت في وضع "التراب" فوق رأسها ليتركوها في حالها معلنة عن ابنتها التي تريد أن تعيش لأجلها، وهنا تراجع الجاني السابع وقال لهم، "خلاص سيبوها لبنتها".

وكان شرط المغتصبين وفق قول هند، "كل واحد خلع مداسه وقالي امسحيه وبوسيه علشان ترجعي بيتك"، ونفذت هند وهي شاردة من شدة الإعياء بسبب الاغتصاب، ثم حمولها إلى بيتها في السيارة وألقوها في الشارع بجانب بيتها، بعد أن هددوها بحرمانها من ابنتها إذا تحدثت عما حدث، لكن الضحية أقرت بما حدث لها في التحقيقات، ولم تغير أقوالها، وجرى القبض على كل الجناة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اغتصاب فتاة على يد 6 أشخاص وتقبيلها لأحذياتهم مقابل تركها قصة اغتصاب فتاة على يد 6 أشخاص وتقبيلها لأحذياتهم مقابل تركها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24