4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب

دعوى خُلع
الرياض - العرب اليوم

 قامت أربع زوجات بخلع زوجهم السعودي في واقعة طريفة من نوعها ، في غضون 3 أعوام، وذلك حسب ما شهدته إحدى محاكم منطقة الباحة، جنوب غربي السعودية.

و رفعن الزوجات دعاوى قضائية، على فترات متفاوتة بسبب سوء معاملته، وإكراههن للعيش معه، مما اضطرهن لإعادة مهر النكاح له للفكاك منه، تلك الحكاية لاقت تداولًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد مصدر مقرب من أسرة الزوج أن الزوج مختل عقليًا وغير سوي، ذلك الأمر الذي دفع الزوجات الأربع لرفع الدعاوى القضائية عليه.

لم يقف والأمر عند اضطرار الزوجات للمخالعة، بل وصل الأمر ببعض الأزواج إلى التباهي بقدرتهم على استرجاع المهر بعد أن تزوجوا من دون أن يخسروا شيئًا، فيما كانت إحدى الزوجات بصدد رفع دعوى خلع منه، فأوضح لها مصدر عدلي أنها بإمكانها رفع دعوى أخرى عليه لطلب فسخ العقد دون رد المهر المعمول به في قضايا الخلع، طالما أنه ليس أهلًا للمعاشرة، بحكم تعدد زيجاته الفاشلة، وطلبات الخلع السابقة، وافتداء الزوجات السابقات أنفسهن منه.

و أوضح المحامي والمأذون الشرعي الدكتور إبراهيم الآبادي أن كثيرًا من النساء يجهلن حقوقهن القانونية، خصوصًا في مسألة إنهاء العلاقة الزوجية، فهن لا يعرفن سوى الطلاق أو الخلع، وأضاف أن للزوجة حقوقًا منها فسخ العقد، إذا استحالت الحياة الزوجية، وهي من الحلول القضائية لإنهاء الحياة الزوجية بدون عوض من أحد الطرفين للآخر.

وأشار إلى أن الطلاق بلا عوض، له أسباب كثيرة في الشريعة الإسلامية ومنها" وجود عيب في أحد الأطراف يمنع استمرارية العقد، مثل أن يكون العيب خلقي في المرأة أو الرجل، وأيضًا عدم قدرة الرجل على أداء واجباته الزوجية، أو الإخلال بالشروط التي اتفق عليها الطرفان، ولم تستوف بعد النكاح، فمن حق الطرف الآخر أن يفسخ النكاح، وكذلك المرض العقلي كالجنون وغيره مما يحيل أن تسير الحياة وفق المطلوب.

ويفضل «الآبادي» للمرأة أن «تخلع» زوجها، إلا إذا كان مستواها المادي لا يسمح بذلك، فالخلع يحفظ للمرأة حقها مما قد يأتيها من لوم حال إنهاء الحياة الزوجية بالطلاق، خصوصًا  إذا كان العيب من الرجل، ولم يكن واضحا للعيان.

وتابع "أما  إذا كان العيب موجودًا مثل إعسار الزوج على النفقة، وعدم تلبية احتياجاتها الأساسية، فللمرأة أن تطلب فسخ نكاحها، وكما هو الحال في اختلاف الديانة.

ودعا إلى ضرورة سعي الزوجة لمعرفة حقوقها، وسؤال أهل الاختصاص، وعدم السكوت عن حقها، مبينا أن الكثير من الزوجات ما زالن في أمية في معرفة الحقوق الشرعية والقضائية في مسائل الزواج، وهو سبب في ضياع حقوقهن.

وبيّن ارتفاع نسبة الطلاق مقارنة بنسبة عقود القران، إذا ما عرفنا أن لدينا ما يقارب من 40 ألف حالة طلاق كل عام، ولذلك يجب أن يكون هناك توعية للزوجين، ودورات متخصصة قبل دخولهم الحياة الزوجية، حتى يستطيعوا التعايش مع بعض، خصوصًا  إذا كان كل منهما من بيئة مختلفة عن الآخر، ومن ثقافة مختلفة، مما قد يؤدي إلى عدم فهم تصرفات الطرف الآخر، وبالتالي حدوث فجوة، لتنتهي بالطلاق، متمنيا أن تتبنى الجهات المختصة هذه الدورات إذا ما علمنا أن هناك جمعيات تعمل على مثل هذه الدورات للمتزوجين، والتي من الأفضل أن تكون إلزامية كما الفحص الطبي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب 4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24