رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك والإضراب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك والإضراب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك والإضراب

الهيئة التنفيذية ل"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"
بيروت - سورية 24

هنأت الهيئة التنفيذية ل"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية" في بيان "جميع العمال، بمناسبة عيدهم"، متمنية لهم "أياما سعيدة وظروف عمل أفضل".

وأكدت أن "المواجهة مع هذه السلطة باتت حتمية"، معتبرة أن "ما سيتم اقتطاعه من جيوب المواطنين، من موظفين وعمال وأساتذة وعسكريين، ومن كافة المتقاعدين، لن يحل الأزمة الاقتصادية، لا بل سيفاقمها عبر شل الاقتصاد، بالإضافة إلى أن هذا الاقتطاع، لا يشكل سوى نسبة ضئيلة قياسا لمليارات الهدر والسرقة"، وذلك نظرا "للظروف الصعبة، التي يعيشها اللبنانيون، حيث تنتظرهم موازنة تستهدف جيوبهم، وتصادر جنى أتعابهم، وتزيدهم بؤسا وبطالة، وتساهم في هجرة أبنائهم، ووجود سلطة، ما فتئت تمعن في إفقار اللبنانيين، وتراكم عليهم الدين العام، نتيجة الطمع، أو الجهل، أو سوء التخطيط، أو القراءة الخاطئة للاقتصاد، أو كل ذلك في آن، وفي ظل حالة غضب اللبنانيين الشديد، من جراء سياسة السطو على مقدراتهم، وقتل أحلامهم بالعيش الكريم، وفي ظل فضائح هدر المال العام، والإمعان في قضم حقوق الناس، ونهب المليارات من عائدات الدولة، لصالح أقلية من الشعب، وذلك عبر التهرب الضريبي وسبي الأملاك البحرية والنهرية، وكافة الأملاك العقارية، وعبر الإعفاءات الجمركية والضريبية، والمساهمات بالجمعيات الوهمية، وعبر التقصير في مختلف الجبايات، وتغييب القانون و أجهزة الرقابة"،

اقرا ايضا

مسؤول بريطاني يُهدّد بتغريم الجامعات تقديرات الشهادات المرتفعة

وأعلنت "التضامن الكامل مع كل فئات الشعب اللبناني، ودعتها إلى توحيد جهودها والتنبه إلى مخاطر التفريق بين مكوناتها، لئلا يسهل ضربها"، داعية السلطة إلى "وضع استراتيجية لسياساتها المالية والاقتصادية، لتحفز النمو وتخفف البطالة وتنصف العمال والموظفين وذوي الدخل المحدود، ومن ضمن هذه الاستراتيجية، تقديم موازنة مبنية على استرداد الأموال العامة والأملاك والضرائب المنهوبة، وتطبيق القانون لضبط كافة الجبايات ومكافحة الفساد".

ودعت الأساتذة إلى "الاستعداد لكافة أشكال التحرك، ومنها الإضراب المفتوح، في حال تم المساس بالرواتب والتقديمات الاجتماعية والنظام التقاعدي"، لافتة إلى أنه "لن يسقط أهداف التحرك، تحقيق المطالب الخاصة بالأساتذة، وأهمها: الحفاظ على صندوق التعاضد، الدرجات الثلاثة، السنوات الخمسة، الدرجات الاستثنائية، الدخول إلى الملاك والتفرغ".

وأوضحت "بالنسبة لوقف التوظيف المعلن عنه"، أعربت عن قلقها ب"شأن الفراغ الذي سيصيب الجامعة، من جراء الأعداد الكبيرة للمتقاعدين، منذ 2014، وللذين سيتقاعدون في الأعوام القادمة"، وفي هذا الإطار أعلنت تضامنها مع "الأساتذة المتعاقدين، وتأييد مطلبهم المحق، بتفرغ المستوفين للشروط الأكاديمية". 

وقد يهمك ايضًا:

3 مُحفّزات تجذب الطلاب الدوليين لدراسة الكمبيوتر في أميركا

دبي تستضيف ملتقى عالميًا لمناقشة تحوّل الجامعات لمناطق حرة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك والإضراب رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك والإضراب



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24