الإعلام الحكومي السوري يصف احتجاجات الشانزلزيه بـالثورة الفرنسية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الإعلام الحكومي السوري يصف احتجاجات الشانزلزيه بـ"الثورة الفرنسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام الحكومي السوري يصف احتجاجات الشانزلزيه بـ"الثورة الفرنسية"

احتجاجات الشانزلزيه في فرنسا
اللاذقية- شهد محمد

انتقل تداول الاحتجاجات في فرنسا من طابع “المزاح” و”السخرية” عبر مواقع التواصل الاجتماعية بين شريحة كبيرة من السوريين، إلى الإعلام الرسمي، في ما يبدو انتقاما من المواقف الفرنسية السابقة الداعمة (للثورة) في سورية.

ووصف الإعلام الرسمي السوري الاحتجاجات بـ”الثورة الفرنسية” والحديث عن “ربيع فرنسي”، ليغلب طابع “ماحدا أحسن من حدا” على المواد الصحافية، وهو ما أوضحته جليا إحدى صفحات “فيسبوك” التابعة للهيئة السورية للإذاعة والتلفزيون.

ونشرت صفحة “الهيئة” الخاصة بالمنوعات صورة للاحتجاجات من العاصمة الفرنسية باريس، عنونتها بـ”درس عملي للحرية التي حاول السفير الفرنسي تلقينها لنا يومًا ما قبل سنوات في دمشق”، في إشارةً إلى زيارة السفير الفرنسي لدى دمشق، منتصف عام 2011، إلى مواقع كبرى الاحتجاجات السورية في حماة وداريا بريف دمشق.

ونشرت صفحة “دمشق الآن” الموالية السوري صورة تقارن فيها الوضع بين العاصمتين الفرنسية والسورية، في إشارة إلى “الخراب” الذي ألحق بالعاصمة باريس مقارنةً بـ”الهدوء” الذي تعيشه دمشق اليوم، وفي عناوين الصحف الحكومية غلبت كلمات “القمع” و”الرصاص” و”المحتجين”، بالإضافة إلى حصيلة الضحايا على يد قوات الأمن الفرنسية.

وعنونت صحيفة “الثورة” الحكومية في صفحتها الأولى لعدد اليوم، الأحد، بـ“الغرب يختبر (الصقيع الأوروبي) من فرنسا.. باريس تقمع المحتجين بالغاز والرصاص المطاطي!”، أما صحيفة “تشرين” فقالت على غلافها لعدد اليوم، “فرنسا تحت النار.. نظام ماكرون يقمع المتظاهرين السلميين بهمجية”.

وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ركزت على عدد الضحايا في باريس، ليوم الأحد، معنونة بإصابة 400 مصاب خلال احتجاجات في فرنسا “ضد سياسات حكومة ماكرون”.

بدأت الاحتجاجات في فرنسا المعروفة باسم “السترات الصفراء” بسبب سياسات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات، في 17 من تشرين الثاني الماضي.
وسعى الرئيس الفرنسي إلى إخماد الغضب واعدا بإجراء محادثات على مدى 3 أشهر لتحويل فرنسا إلى اقتصاد قليل استخدام الكربون “دون معاقبة الفقراء”، حسب تعبيره.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الحكومي السوري يصف احتجاجات الشانزلزيه بـالثورة الفرنسية الإعلام الحكومي السوري يصف احتجاجات الشانزلزيه بـالثورة الفرنسية



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24