طوني خليفة وأروى يهاجمان الإعلامية ريما كركي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طوني خليفة وأروى يهاجمان الإعلامية ريما كركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوني خليفة وأروى يهاجمان الإعلامية ريما كركي

الإعلامية ريما كركي
بيروت - سورية 24

يبدو أن طوني خليفة لا يزال يعيش عقدة "ريما كركي" فهو لا يترك مناسبة إلا ويتهجم فيها على الإعلامية التي وكلتها إدارة الجديد تقديم برنامج للنشر، ساعة تخلى خليفة عن "آل الخياط" لصالح "آل المر"، ليقدم النوع نفسه ببرنامج منافس في التوقيت نفسه... طوني الذي لا يختلف اثنان على أنه إعلامي ناجح، يبدو أنه لا يحتمل نجاح الآخرين، ففي حلقة من برنامج "تحت السيطرة" الذي تقدمه الإعلامية أروى فقد الاثنان السيطرة عندما حضرت سيرة كركي.

أروى الإعلامية اللطيفة، التي تفتقد للندّية في أدائها، تعاطت مع خليفة على انه "الإعلامي الكبير" ، بإرباك واضح وبدرجة مديح مضخّمة أوحت لنا وكأنها لا تستمع للإجابات، التي من وحيها كان يمكن استنباط الكثير من الأسئلة الأكثر عمقاً، فاقتصر دورها على الضحك والمجاملات وتسميع ما حفظته من "تاريخ" ضيفها، والموافقة بطاعة وابتسام على كل ما يقوله "قبل أن يقوله"، مع أنها في كثير من الحلقات كانت تبدو حاضرة وقوية. هذا ما قد يميز وفاء الكيلاني ونسرين ظواهره عن كثيرات، وهو امتلاك كل منهما لبرنامجها و"تساويها" مع ضيفها بالحضور.

فكان السؤال الذي حضّره فريق إعداد "تحت السيطرة" بشكل يساير فيه خليفة أو قد يبدو أن خليفة من اقترحه: "استلمت كركي مكانك في للنشر يوم ذهبت لمحطة أخرى فلمن تسلم برنامجك الحالي أن أردت الرحيل مجددا؟"، فيرد "انه تعلم أن لا يسلم أحدا أي برنامج له، وانه جهّز على مدى سبع سنوات برنامج للنشر كمن يصنعون سيارة الفراري لتجلس كركي وتقودها، علما أن ليس أيا كان يقود فراري، ولو كانت أتت ريما بسيارتها لسبقتني"...

الم تسأل أروى نفسها قبل أن تسمّع "آلياً" سؤال الإعداد: وهل طوني هو من سلّم برنامج للنشر لريما أو تلفزيون الجديد؟ ولو كانت كركي فاشلة فكيف استمرت 5 سنوات في البرنامج؟ ولماذا لم تعط المحطة البرنامج لخليفة فور عودته بعد سنة واحدة من استقالته؟ وكيف تجدد الإدارة لكركي 4 سنوات تزامنا مع "عودة البطل"؟ ولماذا لم ينتبه الجمهور إلى أن خليفة قد عاد أساسا إلى المحطة ،مع انه قدم برنامجين على الجديد : "وحش الشاشة" 3 اشهر فقط و"العين بالعين"؟ ولو كان احدهما لينجح فلماذا أوقفهما؟ ولماذا تشابه البرنامجين الذين قدمهما خليفة مع برنامج كركي ؟ وما حقيقة أن طوني طلب اكثر من مرة من كركي أن يقدما البرنامج معا وانه اقترح ذلك على الإدارة التي رفضت؟ وهل كان ليستعيد ليلة الاثنين لولا استقالت كركي لصالح عرض من تلفزيون دبي؟ وهل أن إدارة المر تستغني أساسا عن إعلامي نجح؟ وكيف كانت الأرقام التراكمية لنسبة المشاهدة لبرامج طوني بالمقارنة مع ريما خلال وجودهما معا في المحطة؟

اذا كانت أروى على علم بهذه المعلومات ولم تسأل أي سؤالا استفساري عندما حقّر ضيفها إنجازات كركي ، فهذا يطرح سؤالا حول المصداقية وان كانت لا علم لها بهذه المعلومات فذلك يطرح سؤالا عن كفاءتها في تحضير حلقاتها. لذلك يعتبر هذا هجوما من أروى على كركي لأنه هجوم "بالامتناع" عن طرح الأسئلة المنصفة لشخص غير حاضر، وعلى الإعلامي المحترف أن يأخذ أدوار الغائبين ويستفسر بإنصاف لكل الأطراف.

أما طوني المحترف في عمله لا شك، يفتقد شيئا من التواضع، فلو فشلت كركي ورحلت منذ الأشهر الأولى كما راهن على ما يبدو، لكان "شمت" بان لا أحد "يملأ مكانه"، وساعة نجحت "كان هو من جهّز الفراري" ولا فضل لها بالنجاح!

عهدنا طوني اكبر من أن يزعجه نجاح الآخرين.. فلماذا يكرر هجومه على زميلته في اكثر من برنامج واكثر من محطة... فما الذي يزعج طوني من ريما... هل هو نجاحها في مكانه؟؟ هل تجرؤها على ترك اسم البرنامج كما هو وعدم تلطيها خلف اسم جديد كان ليجنبها غضب خليفة؟ هل ما يردده بعض أوساطه عن ذكوريته بالتفكير وانه لا يحتمل "أن امرأة نجحت مكانه"؟ هل هبوط اسمه نتيجة تخبطه في برامج "خافتة" في السنوات الثلاث الماضية، وهو دافعه الأساسي لتسمية البرنامج الحالي باسمه علّه يستعيد البريق؟ أيا كان السبب، على إعلامي كبير أن يحترم زملاءه كي يكون "كبيرا"، فلا يخفى على أحد أن كركي دخلت من السنة الأولى بمنافسة مع من هم اكثر خبرة بالمجال الاستقصائي ولم تخف المنافسة ، وسجلت نجاحا غير مسبوق ومواقفا شهد لها الأعلام الغربي والعربي لا تخفى على احد... وابتدعت أسلوبا لا يشبه احد، أسلوبا عادلاً يحترم الإنسان، تأثر به من يعترف ومن لم يعترف

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني خليفة وأروى يهاجمان الإعلامية ريما كركي طوني خليفة وأروى يهاجمان الإعلامية ريما كركي



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24