المستقبل تودِّع قرائها برسالة تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"المستقبل" تودِّع قرائها برسالة "تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستقبل" تودِّع قرائها برسالة "تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية"

الرئيس سعد الحريري
بيروت -سورية 24

ودّعت صحيفة "المستقبل" اللبنانية التي يملكها الرئيس سعد الحريري قراءها طاوية جيلاً من الصدور والأحداث.

وذكرت صحيفة "المستقبل" التي توقّفت ورقيًا في عددها الأخير "وتستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية وأنماط إعلامية باتت تفرض نفسها على الساحة الإعلامية، تماماً كما يحدث في العالم ومن حولنا، "المستقبل" تطوي آخر صفحاتها اليوم، 14 حزيران 1999 كانت الانطلاقة ورقياً.. 14 شباط 2019 الانطلاقة تتجدّد رقمياً. إلى اللقاء".

وفيما ربط البعض توقّف جريدة "المستقبل" عن الصدور الورقي بالوضع المادي المتأزم للرئيس سعد الحريري مالك الصحيفة، مستندين إلى ما حصل لشركاته في السعودية وخصوصاً شركة "سعودي أوجيه" التي صرفت نحو 4000 موظف ما زالوا يطالبون بحقوقهم وتعويضاتهم التي لم يحصلوا عليها حتى اليوم، كشفت مصادرمقرّبة من تيار المستقبل لليبانون فايلز أن تلفزيون المستقبل يمر بأزمة مادية صعبة لأن عدداً كبيراً من موظفيه لا يتقاضون معاشاتهم كما أن عدداً من شركات الإنتاج التي عملت منذ فترة معالتلفزيون تطالب بمستحقاتها، وبعضها رفع دعاوى قضائية للحصول على حقوقه من المحطة.

ويقول أحد الذين واكبوا الصحيفة منذ صدورها حتى إقفالها لموقعنا "مؤسف أن تصل الصحافة الورقية إلى هذا المصير وخصوصاً صحيفة "المستقبل" التي واكبت تياراً سياسياً عريضاً وتحمّلت أعباء كبيرة وتهديدات وضغوطاً، ويكفي فقط ما حصل معنا في يوم 7 أيار الرهيب.

وأضاف "لدينا حقوق ومستحقات يجب أن نحصل عليها وقد وعدنا خيراً ونأمل أن تكون الوعود صادقة، وكنّا أيضا نأمل أن نستمر في عملنا ويتمّ إخراج خروجنا بطريقة أفضل، بعد حصولنا على مستحقاتنا وتعويضاتنا لأننا ضحيّنا وعملنا بالمجان لفترة طويلة".

وتابع "كنا نتمنّى أن يصدر العدد الأخير مع تأليف الحكومة العتيدة ولكن حُرمنا من تغطية هذا الحدث والمعني الأساسي به الرئيس سعد الحريري".

وختم بالقول "نتمنى للرئيس سعد الحريري كلّ التوفيق والنجاح في عمله السياسي في الحكومة وفي النيابة وفي تيار المستقبل، على أمل ألا ينسحب الانهيار الإعلامي على وضع تيار المستقبل السياسي".

وكانت "المستقبل" عنونت صفحتها الورقية الأولى والأخيرة "المستقبل بين جيلين" 20 عاماً .. و" ما خلصت الحكاية" وتضمّن العدد الأخير جردة لأحداث عقدين من الزمن، من 11 ايلول 2001 إلى اجتياح القوات الأميركية للعراق، وسلسلة التفجيرات والاغتيالات، من مروان حمادة مروراً بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى وسام الحسن، وأفردت صفحات ليوم 14 آذار التاريخي وأحداث 7 ايار وانطلاق المحكمة الدولية وترؤس سعد الحريري لأول حكومة بعد فوز تياره بأول انتخابات.. وصولا إلى مؤتمر سيدر.

وفيما تحوّلت صحف كبيرة إلى مواقع الكترونية وتستعدّ صحف أخرى للصدور مثل "نداء الوطن"، ستولد الحكومة الجديدة من دون أوراق "المستقبل".

قد يهمك ايضَا:

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة الاثنين

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة الجمعة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل تودِّع قرائها برسالة تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية المستقبل تودِّع قرائها برسالة تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24