باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

بركان أيسلندا
لندن- سورية 24

أعلن باحثون أنهم حددوا أسوأ سنة مرت على الإنسانية على مدار تاريخها المعلوم، جعلت البشر لا يخلدون للنوم طوال الليالي.

ويدَّعي المؤرخ المختص في تاريخ العصور الوسطى مايكل ماكورميك، رئيس مبادرة جامعة هارفارد لعلوم الماضي البشري، أن عام 536 ميلادية، كان أكثر السنوات فظاعة لكي يبقى الإنسان على قيد الحياة.

وذكر أنه خلال هذه الفترة "المشؤومة" غطى ضباب غامض وكثيف دام لمدة 12 شهراً مناطق أوروبا والصين والشرق الأوسط، وجعلها تعيش في ظلام دامس، فيما انخفضت درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية تقريبًا، ليبدأ أبرد عقد على مدى أكثر من 2000 عام.

مجاعة وضحايا
وأدى هذا الوضع إلى التسبب في حدوث المجاعة في جميع أنحاء العالم، قبل أن تتعرض المجموعات السكانية الضعيفة لتفشي مرض الطاعون الدبلي، الذي ربما يكون قد قضى على ما بين ثلث أو حتى نصف سكان الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
والآن يتعاون ماكورميك مع عالم الجيولوجيا بول مايفسكي، في معهد تغير المناخ التابع لجامعة ماين، لتحديد سبب هذه الكارثة.

بركان أيسلندا هو السبب
واكتشف العالمان أن بركانًا هائلًا حدث في أيسلندا في بداية عام 536، تلاه اثنان آخران عامي 540 و547 هما السبب وراء ما حدث.
وألقى البركان كمًا هائلًا من الرماد في الهواء وأطلق سلسلة من الأحداث التي أغرقت أوروبا في ركود اقتصادي استمر حتى عام 640.
ويقول ماكورميك إلى مجلة العلوم "لقد كانت بداية واحدة من أسوأ الفترات التي يمكن أن تكون على قيد الحياة، إن لم تكن هي الأسوأ".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر



GMT 14:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تكثف ملاحقة مرتكبي جرائم التلوث بزيادة 40 بالمئة

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنجح في الزراعة بالأمطار الاصطناعية

GMT 17:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تحدث التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة

GMT 18:27 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى حرائق ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 23 شخصًا

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:14 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف شاب سوري بتهمة التواصل مع إسرائيليين

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 10:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

تعرف علي مواقيت الصلاة في سورية الثلاثاء

GMT 09:24 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

الظروف استثنائية وتتسارع الأحداث

GMT 23:27 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لفات سكارف بوشاح بلونين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24