الإدارة المستدامة للمادة المرتشحة في البحر المتوسط
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الإدارة المستدامة للمادة المرتشحة في البحر المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإدارة المستدامة للمادة المرتشحة في البحر المتوسط

مشروع SWIM-H2020 SM
بيروت - سورية 24

ينظم مشروع SWIM-H2020 SM الذي يموله الاتحاد الأوروبي في بيروت نشاطاً لبناء القدرات الإقليمية لمدة خمسة أيام من 25-29 حزيران (يونيو) 2018 يتضمن جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط الذين يعملون على إدارة الراشح.

يتم تنفيذ هذا النشاط تحت مكون Horizon2020 من المشروع في محاولة لمعالجة المشكلة الحادة للتخلص من المواد الخطرة مثل المادة المرتشحة. يتم دمجها مع التدريب الوطني SWIM-H2020 SM من أصحاب المصلحة اللبنانيين حول نفس الموضوع. وقد نفذ المشروع حتى الآن عدداً من ورش العمل والمشاورات حول إشراك القطاع الخاص في البنية التحتية للمياه، في حين أن هناك المزيد من الأنشطة التي ينبغي اتباعها بشأن الإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحد من التلوث الصناعي، وتكلفة التدهور البيئي.

والهدف هو تعزيز قدرات صانعي القرار والموظفين الفنيين على النهج المتكامل للإدارة المستدامة للمادة المرتشحة استناداً إلى أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة بما في ذلك خيارات التخطيط والتمويل والمشتريات. يتم دعم المتدربين لتقييم الوضع الحالي بشكل أفضل على المستويات القانونية والمؤسسية والتقنية في بلادهم/مناطقهم والارتقاء بهم. تتيح زيارة دراسات حالة التحدي في لبنان (القائمة، تحت الإنشاء، والبنية التحتية الجديدة) الفرصة للنظراء من دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، التي تواجه أوضاعاً مشابهة جداً ، للاستفادة من الدروس والحالة المتطورة التقنيات والخيارات التي هي واقعية وممكنة.

شارك في النشاط أربعون من صنّاع القرار والموظفين الفنيين من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، من الوزارات الوطنية أو الوكالات العامة المسؤولة عن تصميم محطات معالجة العصارة والسلطات الإقليمية أو المحلية المسؤولة عن المراقبة، أو تشغيل البنى التحتية للنفايات الصلبة ومحطات إدارة المادة المرتشحة. ويضم المتدربون من لبنان صنّاع القرار والموظفين الفنيين من وزارة البيئة ووزارة الطاقة والمياه والبلديات ومجلس الإنماء والإعمار (CDR) وOMSAR والمشغّلين والباحثين والاستشاريين والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

وتنجم المخاطر البيئية لتوليد النضيض في مدافن النفايات من هروبها إلى البيئة المحيطة، وخاصة إلى المجاري المائية والمياه الجوفية. وفي نهاية المطاف، يشكّل الرشح تهديدات خطيرة على الصحة العامة والصحة البيئية. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه المخاطر من خلال مواقع طمر النفايات المصممة بشكل صحيح والمعالجة المستدامة للمادة المرتشحة. مع بدء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني ممارسات حديثة لإدارة النفايات الصلبة، إما من خلال إنشاء مرافق جديدة أو من خلال تطوير مكبات النفايات الحالية والمطاحن غير الصحية، تتطلب إدارة النضيضة عناية خاصة للتعامل مع تقنيات المعالجة وإجراءات التشغيل وخيارات الشراء.

وسيساعد هذا النشاط لبنان على تحسين تصميم واختيار التقنيات المجربة والملائمة لمعالجة المادة المرتشحة ضمن خطط إعادة التأهيل المقترحة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة المستدامة للمادة المرتشحة في البحر المتوسط الإدارة المستدامة للمادة المرتشحة في البحر المتوسط



GMT 13:59 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يؤكد انسياب الصادرات الحيوانية إلى السعودية

GMT 13:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف أسباب «ظاهرة» نفوق أسماك العراق والتحقيق مستمر

GMT 17:33 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار الكويت تُغرق الشوارع وتحيل مسؤولين للتقاعد

GMT 17:24 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يقتلع 200 شجرة زيتون ويجرف 13 دونما في بيت أولا

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24