لابرادور  الكندية بمثابة جنة طبيعية خلابة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لابرادور الكندية بمثابة جنة طبيعية خلابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لابرادور  الكندية بمثابة جنة طبيعية خلابة

مقاطعة لابرادور "labrador" الكندية
القاهرة _سوريه24

تعد مقاطعة لابرادور "labrador" الكندية بمثابة جنة طبيعية خلابة؛ حيث أنها تمتاز بطبيعة بِكر لم تعبث بها يد الإنسان. وتتيح هذه المقاطعة المنعزلة تماما للسياح الفرصة للإستمتاع بمشاهدة الجبال الجليدية والحيتان والدببة القطبية

ويشاهد السياح أجزاء الحطام القديمة المتناثرة علي الشاطئ بالقرب من قرية لانس أمور في الجزء الجنوبي من مقاطعة لابرادور "labrador"  ، والتي لا يقطنها سوى 28 ألف نسمة ، وترجع كثرة الحطام هنا إلي أن الضباب يتسبب في تحطم السفن، ولذلك أشارت فالايري أوبراين" Valerie O'Brien" ، المرشدة السياحية المصاحبة للمجموعة خلال زيارة المنارة التاريخية، إلي أن هذه المنطقة تعرف باسم مكان الموت "بوينت أوف ديث"Point of Death" ، ولكنها تطلق عليها اسم "بوينت أمور".
جبال جليدية " : وتعتبر لابرادور "labrador" واحدة من أفضل المواقع، التي تتيح للسياح فرصة مشاهدة الحيتان والجبال الجليدية، وفي بعض اللحظات السعيدة يتمكن السياح من تصوير الاثنين معا في صورة واحدة ، وبالنسبة لعشاق التجول فإنه يمكنهم الإستمتاع بجولة علي مسار التجول "لابرادور بايونير فوتباث" والمميز بعلامات ولافتات إرشادية ويمتد لمسافة 110 كلم بمحاذاة الساحل.

وقد شهدت هذه المنطقة خلال شهور الصيف من عام 1530 إلي 1610 قدوم الباسك لصيد الحيتان في خليج "رد باي" علي ساحل لابرادور. وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الباسك حالياً ، إلا أن ميناء الباسك السابق، يعتبر من أفضل الموانئ التي تم الحفاظ عليها في العالم الجديد.

حتى أن علماء الآثار قد اكتشفوا قطع ملابس ترجع إلي القرن السادس عشر، والتي يتم عرضها حالياً في متحف الموقع التابع لمنظمة اليونسكو. وأشار فيليب بريدل إلي قيام ألف من الباسك بصيد 25 ألف حوت في هذا الميناء من أجل الحصول علي زيت الحوت لإنارة المصابيح في أوروبا.

وبعد الانتهاء من البرنامج السياحي في جنوب لابرادور يمكن للسياح التوجه إلى شمال المقاطعة، الذي يصعب الوصول إليه، وبالتالي الأقل كثافة من حيث عدد السكان. وتمثل زيارة محمية "تورنغات ماونتنز ناشونال بارك" آخر حدود الحضارة قبل منطقة الجليد الأزلي.

ولا يمكن الوصول إلي المخيم الأساسي في هذه المنطقة إلا بواسطة الطائرات المروحية، وتمتاز مثل هذه الرحلات بإرتفاع تكلفتها علي الرغم افتقارها إلي مظاهر الفخامة في ظل الأجواء المناخية للقطب الشمالي.

وقد يهمك أيضا:

نورماندي من أشهر المعالم السياحية في فرنسا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابرادور  الكندية بمثابة جنة طبيعية خلابة لابرادور  الكندية بمثابة جنة طبيعية خلابة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24