مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

لويس سييرا
الرياض - محمد صبحي

جاءت خسارة الاتحاد من الشباب بثلاثية نظيفة، لتكشف عن تكرار أخطاء فنية في الفريق، علمًا أن اللقاء شهد إهدار عدد كبير من الفرص، ربّما فاق عدد فرص المباراة التي كسبها الاتحاد أمام الشباب بالثلاثة في كأس الملك.

وتحصَّل الفريق الاتحادي على فرص تسجيل حقيقية تنصف المدرب سييرا في عمله، ولا يزال استمراره مع العميد مطلبًا أؤيده، ولكن ما يتحمَّله هذا المدرّب هو الإصرار على بعض الأسماء التي أثبتت عدم قدرتها على تمثيل فريق بحجم الاتحاد، وعدم وجود وفرة لاعبين لا يبرِّر استمرار الاعتماد على لاعب فاقد الثقة مثل محمد قاسم، فطوال مسيرته مع الفريق لم يتمكّن من صنع هدف واحد.

محمد قاسم ليس الوحيد الذي لا يستحقّ المشاركة، فهناك عمّار الدحيم، الذي صنع منه سييرا «جوكر» يشركه في كافة خانات الدفاع، بينما إمكانياته لا تتجاوز اللعب في عمق الدفاع، ولا يملك المهارة التي تساعده على التقدّم في الطرف، حينما يلعب كظهير.

كما أن مسألة أنه كلما عاد فواز القرني يُركَن عسّاف، تحتاج إعادة نظر من سييرا، فالثنائي مستواه متقارب، وما يحدث هو ظلم لعسّاف القرني، وكل منهما جدير بحماية العرين الاتحادي.

وتبقى نقطة استبدال المهاجم أحمد العكايشي بين شوطي المباراة، والفريق متأخر بهدفين، قرار لم يكن موفّقًا، فالعكايشي حتى وإن لم يسجل، مهاجم له ثقله، ويضرب له المدافعون ألف حساب، والعرياني الذي نشيد به مرارًا وتكرارًا ونتوقَّع له مستقبلًا باهرًا، لا يمكن أن يكون هو البديل للعكايشي في الفترة الحالية، وإنما مكمّل، ولاعب مهم، ومشروع نجم.

وعن الفرص المهدرة، نتوقف لنهمس في أذن كهربا، حتى وإن غضّ سييرا الطرف عنك، تعاون قليلًا مع العرياني، فاللعب على طريقة القول الفرنسي «أنا ومن بعدي الطوفان» ليس لها مكان في الاتحاد.

وآخر سؤال: ماذا فعل ربيع السفياني في المباراة حينما شارك بديلًا للعرياني؟ وهذا اللاعب ينضمّ لقائمة فاقدي الثقة بأنفسهم، والمطلوب من سييرا أن يمنح الفرصة للعناصر الشابّة، ويتجنّب مشاركة محمد قاسم وربيع السفياني، أمّا عمّار الدحيم فلا يمكن أن يكون ظهيرًا.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24