ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنها كانت بداية تراجع الفريق المتقدم في العمر

ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره

المدافع السابق ستيف نيكول
روما - سورية 24

نال ليفربول، لقبه الـ18 في الدوري الإنجليزي بـ"1989-1990"، لكن بداية تراجع الفريق المتقدم في العمر، بدأ في أعقاب كارثة هيلزبره، حيث يتذكر المدافع السابق ستيف نيكول، وجود شعور بحتمية انهيار الإمبراطورية مع بداية الموسم.

وكتب نيكول، الذي لعب في صفوف ليفربول من 1981 إلى 1995، في سيرته الذاتية: "كنا في بداية التراجع في العام السابق على فوزنا بآخر لقب في الدوري. لم نلعب بنصف الحماس، أو الالتزام الذي كنا عليه".

وأضاف "لم نكن جيدين، في آخر موسم فزنا فيه في الدوري، مقارنة بالعام السابق. هذا هو الوقت الذي بدأ فيه (الانهيار)".

وقال نيكول إن كارثة هيلزبره هزت كيانه، حين توفي 96 شخصًا، وأصيب 766 خلال نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين نونتجهام فورست، وليفربول في شيفيلد.

ولم تعد الأمور كما كانت مع ليفربول بعد هذه المأساة. فاللاعبون اهتزت ثقتهم والمدرب كيني دالجليش كان في طريقه للرحيل، واعترف قائلاً "لم أكن في حالة جيدة، وتحت ضغط".

وقال نيكول "3 أعوام من عدم القدرة على التركيز بشكل جيد. 3 أعوام من اللعب في فقاعة. 3 لاعبين كانوا يلعبون بطريقة روتينية. كان من المستحيل فهم حقيقة الأمر في ذلك الوقت".

وأضاف "حاولنا وفشلنا في التعامل مع تبعات ما حدث، بالتأكيد كنا متأثرين لكن لم يعلم أي لاعب كيفية التأقلم مع الوضع".

وبعد خسارة اللقب بشكل درامي لصالح أرسنال في الموسم السابق، استهل ليفربول موسم "1989-1990"، بالحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في 11 مباراة متتالية.

لكن أفضلية ليفربول كانت تتراجع وأصبح الانهيار واضحًا بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد كريستال بالاس عندما خسر (4-3)، رغم تقدمه (1-0)، ثم 3-2، وجاءت جميع أهداف الفريق اللندني من ركلات ثابتة.

وبدا أنَّ ليفربول غير جاهز للتعامل مع التحول الوشيك في كرة القدم الإنجليزية، وانطلاق الدوري الممتاز حيث بدأت الأندية في الاستفادة من عقود البث التلفزيوني والأسعار المرتفعة.

وقال الكاتب جيمي ماكجفرن المولود في ليفربول: "يمكنك إبعاد (الأطفال) عن تشجيع فريقهم المحلي، وأفضل وسيلة لفعل ذلك زيادة الأسعار بالتأكيد. هذا يحدث منذ أن سمح الاتحاد الإنجليزي بشكل ينم عن حماقة باستقلال الدوري الممتاز عن درجات الدوري الأخرى".

وتابع "لكن برجوازية كرة القدم لا تتحمل اللوم على تراجع ليفربول. لا تراجعنا بدأ مبكرا عن ذلك. في هيلزبره عام 1989".
قد يهمــــك أيضـــا: 

ستيف نيكول يُؤكِّد أنَّ غياب صلاح أمام مانشستر يونايتد سبَّب فجوةً كبيرةً

ياكين يؤكد أنه لم يتوقع نجاحات صلاح وأتمنى رؤيته في الريال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24