5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

فريق الفيصلي
عمان - العرب اليوم

لم يكن أشد المتشائمين من جماهير الفيصلي، يتوقع أن يخرج فريقه بخسارة قاسية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي "1-5" في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الدور المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وكشفت الخسارة القاسية، مدى محدودية جاهزية لاعبي الفيصلي للمباراة فنيًا وبدنيًا وذهنيًا، ولا سيما أن منافسه ليس بذلك الفريق المرعب. وفقد الفيصلي فرصة تاريخية ليكون أول فريق أردني يعبر إلى دوري أبطال آسيا، وفقد من قبله هذه الفرصة فريقا شباب الأردن والوحدات.

وأكد ناساف الأوزبكي سطوته على فرق الكرة الأردنية، حيث سبق أن حقق الفوز في ملعبه وبين جماهيره على فريقي الفيصلي والوحدات عام 2011، لتتواصل السطوة. وتأتي خسارة الفيصلي في وقت تعيش فيه كرة القدم الأردنية حالة من التراجع سواء على صعيد مشاركات الأندية خارجيًا، أو حتى المنتخبات الوطنية. ويقدم  في هذا التقرير، الأسباب الخمسة التي أدت إلى سقوط الفيصلي بخماسية أمام ناساف، وذلك وفقًا للتالي:

البقاء في طشقند

وصل وفد الفيصلي إلى أوزبكستان مبكرًا، لكنه فضل البقاء في طشقند ليتدرب بسرية وبعيدًا عن أي عيون قد تراقبه. وغادر وفد الفيصلي طشقند إلى مدينة كارشي، قبل يوم واحد من موعد المباراة وتأخر موعد وصوله لنحو ست ساعات، نتيجة العاصفة الثلجية، مما حرم الفريق من التدرب على ملعب المباراة والتأقلم مع أجواء مدينة كارشي، ولذلك كان الأفضل توجه الفريق من الأردن إلى مدينة كارشي مباشرة.

ثلوج تجمّد الطموح

عانى الفيصلي من عدة ظروف صعبة، حالت دون تمكنه من الوصول إلى الجاهزية المطلوبة، فموعد المباراة جاء بعد فترة توقف طويلة في الأردن. فعلى امتداد "50" يومَا لم يخض الفيصلي أي مباراة رسمية سوى مع متذيل ترتيب الدوري المحلي فريق اليرموك وفاز عليه بهدفين دون رد، كما أن لاعبيه الدوليين بصفوف المنتخب انضموا للفريق قبل موعد المباراة بأسبوعين.

مثلما ساهمت الظروف الجوية في أوزبكستان، بتعقيد مهمة فريق الفيصلي، فاللاعبون غير معتادين على اللعب في أجواء باردة ودرجات حرارة تحت الصفر، مما جمّد من طموحات الفريق في المباراة.

 نيبوشا ارتكب أكثر من خطأ

لم يكن المدير الفني للفيصلي، المونتنجيري نيبوشا، موفقًا في إدارة المباراة، حيث دخل المباراة بفكر هجومي، لتتعرض شباكه لهدف مبكر، سهل من مهمة المضيف، وصعب من مهمة الضيوف.

وكان يفترض على نيبوشا في مباراة مصيرية وحاسمة وخارج الأرض ووسط ظروف جوية صعبة، أن ينكمش دفاعيًا، ويسعى إلى تأمين شباكه من أي هدف، حتى يزيد من صعوبة المهمة على خصمه ويربك مخططاته، إلا أنه لم يفعل ذلك.

كما أن تبديلات نيبوشا في الشوط الثاني جاءت متأخرة وغير مجدية، وكان الأولى أن يفرض الكثافة العددية في المناطق الأمامية كأن يدفع ببني عطية أو ميندي ليلعبا كمهاجمين إلى جانب لوكاس.

 غياب التركيز

لم يكن لاعبو الفيصلي في قمة تركيزهم، منذ بداية المباراة إلى نهايتها، وخاصة خط الدفاع الذي ارتكب أخطاء فادحة بالتمركز والرقابة، دون أن يتدخل نيبوشا في معالجة الأمر، فظهرت معاناة الفريق دفاعيًا، وهي المعاناة التي استثمرها فريق ناساف لصالحه، وكانت أحد أهم الأسباب التي عززت من فرصته في الخروج بفوز مريح.

دون المستوى

لا يزال من المبكر الحُكم على اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم فريق الفيصلي، من أجل تعويض حرمان خمسة من لاعبيه دوليا، حيث تعتبر مباراة ناساف المباراة الرسمية الثانية لهم مع الفريق. اللاعبون الجدد لم ينجحوا في تقديم الحد الأدنى مما يجب أن يقدموه بهدف تعويض غيابات اللاعبين الخمسة، وما زاد من صعوبة الموقف بأن بقية اللاعبين بالفريق لم يكونوا أيضًا في كامل حضورهم الذهني والفني، ليفتقد الفريق شخصيته داخل الملعب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف 5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف



GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير

GMT 18:39 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الجامعة العربية ترد على حكومة الوفاق: لا تلق باللوم علينا

GMT 15:28 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مازيمبي يكبد الزمالك خسارة قاسية في دوري أبطال إفريقيا

GMT 20:38 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب تنهي الشوط الأول بالتعادل السلبي مع موريتانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24