طبقة من الخلايا تنقل العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الشبكية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طبقة من الخلايا تنقل العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الشبكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبقة من الخلايا تنقل العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الشبكية

العمى
القاهرة - سورية24

اقترحت دراسة أن الخلايا الجذعية الشبكية المأخوذة من عيون الجثث يمكن استخدامها لعلاج العمى لملايين الأشخاص حول العالم. وتعد الظهارة الصبغية للشبكية (RPE) طبقة من الخلايا تنقل العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الشبكية، وهي قطعة من الأنسجة على الجزء الخلفي من أعيننا. وتساعد هذه الخلايا أيضا على امتصاص الضوء المتناثر في العين وهي ضرورية للرؤية الطبيعية - مع كون الخلل الوظيفي في RPE سببا رئيسيا للعمى. ويتمثل أحد أنواع ضعف RPE في الضمور البقعي - الذي يصيب نحو 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة وزهاء 200 مليون فرد حول العالم. ونجح خبراء من الصين الآن في زرع خلايا جذعية لشبكية العين من جثة بشرية في عيون القرود، حيث نجت ونمت إلى RPE.

وكانت الخلايا المزروعة قادرة على استبدال وظيفة RPE للمضيف، ما يزيد من إمكانية التمكن من تصحيح الخلل الوظيفي RPE في البشر في المستقبل. وقال معد الورقة البحثية وعالم الأحياء الخلوي، تيموثي بلينكينسوب، من كلية إيكان للطب في Mount Sinai في إسرائيل: "أظهرنا أن RPE المشتق من جثة بشرية يستبدل جزئيا على الأقل الوظيفة في البقعة من الرئيسيات غير البشرية. ويمكن زرع الخلايا المشتقة من المتبرعين بجثث بشرية بأمان تحت الشبكية واستبدال وظيفة المضيف، وبالتالي قد تكون مصدرا واعدا لإنقاذ البصر لدى مرضى الشبكية". وفي الدراسة، زُرعت خلايا جذعية من عيون الجثث المتبرع بها تحت بقعة القردة، الجزء المركزي من شبكية العين.

وأفاد الباحثون أن البقع المزروعة ظلت مستقرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل دون أي آثار جانبية خطيرة. وأوضح البروفيسور بلينكينسوب: "علاوة على ذلك، استحوذ RPE المشتق من الخلايا الجذعية جزئيا على وظيفة RPE، وكان قادرا على دعم وظيفة مستقبل الضوء الطبيعي. والأهم من ذلك، أن هذه الخلايا لم تسبب ندبات الشبكية". وقال الفريق إن الخلايا الجذعية التي يتم حصادها من المتبرعين المتوفين يمكن أن تكون بمثابة "مورد غير محدود" للـ RPE البشري، واستعادة البصر لملايين الأشخاص حول العالم. وقال بلينكينسوب: "إن زرع الخلايا الجذعية RPE المستمدة من عيون جثة بشرية بالغة لتحل مكان RPE المعيب، هو علاج محتمل للتنكس البقعي".

ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث، من أجل تحديد ما إذا كان الإجراء يعمل مع البشر - حيث ما تزال التجارب السريرية بعيدة المنال، كما حذر الفريق. وأضافوا أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تتمثل في اختبار الخلايا الجذعية لدى القرود التي تعاني من العمى المرتبط بخلل وظيفي في RPE. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن المتبرع البشري البالغ RPE آمن للزرع، ما يعزز الحجة للتجارب السريرية البشرية لعلاج مرض الشبكية. وقال بلينكينسوب: "لكن إجراء مزيد من البحث حول هذا النهج ضروري". ويجب أن تستكشف الدراسات المستقبلية ما إذا كانت الخلايا الجذعية RPE المستمدة من عيون الجثث، يمكنها استعادة الرؤية لدى المرضى من البشر ونماذج الرئيسيات غير البشرية المريضة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبقة من الخلايا تنقل العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الشبكية طبقة من الخلايا تنقل العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الشبكية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24