دعماً للفلاحين… السورية للتجارة مستمرة باستجرار الحمضيات من المزارعين لتسويقها في صالاتها

تستمر المؤسسة السورية للتجارة باستجرار الحمضيات يومياً من الفلاحين مباشرة في مزارعهم بمحافظة اللاذقية وتسويقها في صالاتها ومنافذ بيعها بالمحافظات وذلك دعماً للفلاحين وتخفيفاً للتكاليف عليهم. وخلال جولة لكاميرا سانا في مركز الفرز العائد للسورية للتجارة في سوق الهال أوضح رئيس دائرة التسويق الزراعي والحيواني في فرع السورية للتجارة بدمشق غياث الكردي أنه يتم إرسال سيارات شاحنة تابعة لفرع دمشق يومياً إلى محافظة اللاذقية لاستجرار محصول الحمضيات مباشرة من الفلاحين إلى دمشق وإنزالها بمركز الفرز ليتم توزيعها على صالات السورية للتجارة حسب الحجم والكمية التي تلبي طلب الزبائن وبالتالي تحقيق التدخل الإيجابي من خلال كسر حلقة الوساطة وإيصالها مباشرة إلى المستهلك مؤكداً أن الهدف من عملية الاستجرار سحب أكبر كمية من الحمضيات وتسويقها بأقل التكاليف بالنسبة للفلاحين.

وخلال تعبئته مادة “الكرمنتينا” لفت المواطن أبو طارق بزازة في صالة المزة الجديدة إلى أن نوعية الحمضيات الموجودة في الصالة جيدة جداً “بلدي” وتباع بأسعار مقبولة فالكرمنتينا بـ 700 ليرة سورية والبرتقال أبو صرة بـ 750 ليرة بينما تباع المادتان في السوق من 900 إلى 1000 ليرة مشيراً إلى أنه كل أسبوع يقوم بشراء الحمضيات من الصالة مرتين إلى ثلاث مرات لكونها متوفرة بشكل يومي إضافة إلى النوعية والأسعار المناسبة حيث يستطيع بكل حرية اختيار حجم وكمية المادة بشكل شخصي دون تدخل البائع. بينما أشاد كل من عبد العظيم عدوي وعفراء تلي بأهمية قيام السورية للتجارة باستجرار الحمضيات من الفلاحين مباشرة إلى المستهلك ما يخفف عبء الأسعار على المواطنين فعلى سبيل المثال الليمون البلدي يباع في الصالة بـ 775 ليرة سورية بينما في السوق ما بين 950 و1000 ليرة والليمون “ماير” بـ 600 ليرة وفي السوق بـ 850 ليرة مشيرين إلى ضرورة الاستمرار بهذه الخطوة بكل المواد بما ينعكس إيجاباً على المواطن والفلاح.