خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على تعنت إثيوبيا في أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على "تعنت" إثيوبيا في أزمة "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على "تعنت" إثيوبيا في أزمة "سد النهضة"

سد النهضة
القاهره _سوريه24

قال أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير المياه، عباس شراقي، إن الجانب الإثيوبي "أبدى تعنتا في مفاوضات سد النهضة الأخيرة لأسباب غير مفهومة".

وأشار الخبير المصري إلى أن "كل المؤشرات كانت تنبئ عن اتفاق وشيك ولو بشكل جزئي في ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا خاصة بعد التصريحات المتفائلة من جانب وزيري الري السوداني والمياه الإثيوبي فيما يخص سنوات ملء السد، والتي كانت مصر تريد أن تتم على وقت زمني يتراوح بين أربع وسبع سنوات فيما كانت تريد إثيوبيا أن يتم خلال ثلاث سنوات فقط".

وتابع الخبير المصري: "الجانب الإثيوبي تراجع لأسباب غير مفهومة، وأبدى تعنتا غير مفهوم، وقد تكون هناك قوى خارجية من مصلحتها الإضرار بمصالح مصر وراء هذا التعنت".

وذكر شراقي أن "مصر لم يعد لديها في طريق المفاوضات سوى المرحلة الأخيرة والتي ستكون في واشنطن، وسوف تكون موسعة وقد تنتظر إثيوبيا المرحلة الأخيرة وتبدي موافقة أو مرونة فيما يخص سنوات ملء السد وهو حل جزئي خاصة أن عنصر الوقت ليس في صالح مصر، لا سيما أن افتتاح المرحلة الأولى من سد النهضة سيتم في الصيف المقبل وقد تكون هناك تنازلات من الأطراف الثلاثة".

ونوه الخبير المصري بأنه "في حال استمرار هذا التعنت، فإن خيارات مصر تتمثل في اللجوء إلى الوساطة وقد تكون الدولة التي تتوسط بين الطرفين أمريكا أو دولة أخرى أو حتى البنك الدولي، ويبقى الحل الآخر لجوء مصر إلى مجلس الأمن الدولي، ومصر في هذا المضمار لديها أوراق ضغط كثيرة أهمها تقرير الخبراء الذي يدين إثيوبيا في الجانب الفني من ناحية التصميم وكونه ليس له مرجعية هندسية واضحة".

وأكد أن "هذا التقرير الفني أعدته لجنة متخصصة مشكلة من أربعة خبراء من خارج حوض النيل وهو تقرير في صالح مصر، ولم تنفذ إثيوبيا شيئا من تلك التوصيات".

وتابع شراقي: "إثيوبيا في كل الأحوال هي الخاسرة حال استمرار تعنتها لأن سد النهضة لن يفيد في مياه الشرب أو الزراعة لأسباب جغرافية وتضاريسية كون معظم الشعب الإثيوبي يعيش في مناطق مرتفعة والسد موجود في منطقة منخفضة".

وقال عباس شراقي إن "السد لن يفيد أيضا إثيوبيا زراعيا كون المناطق القابلة للزراعة بعيدة تماما عنه والفائدة الحقيقة لإثيوبيا هي تصدير الكهرباء، وهذا لن يتم سوى من خلال اتفاق مع مصر، ومع الأخذ في الاعتبار أن 70% من الشعب الإثيوبي لا تصل إليه الكهرباء وإقامة مشروعات لإيصال الكهرباء تتطلب تمويلا ضخما لا يقل عن تمويل سد النهضة، وتوفير الكهرباء للشعب الإثيوبي البالغ تعداده 100 مليون نسمة يحتاج إلى ستة سدود بحجم سد النهضة".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على تعنت إثيوبيا في أزمة سد النهضة خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على تعنت إثيوبيا في أزمة سد النهضة



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:35 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفضل عطر نسائي جذاب لصيف 2019

GMT 01:04 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

ألفا جراحة عينية سنوياً في مشفى دمشق

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

القوات العراقية تقتل 4 من أهم قادة "داعش"

GMT 15:44 2020 السبت ,16 أيار / مايو

كاريكاتير بريشة : هارون

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مميزات عطر سوفاج ديور الرجالي نفحات أنيقة تخطف الأنفاس

GMT 11:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ديمة بياعة تكشف عمرها وتتحدث عن طليقها تيم حسن

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 18:51 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

يونس بلهندة يسجل هدفه الأول في الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24