تركيا تخطف عشرات العرب والأكراد في سورية لمحاكمتهم تعسفياً في أراضيها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تركيا تخطف عشرات العرب والأكراد في سورية لمحاكمتهم تعسفياً في أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تخطف عشرات العرب والأكراد في سورية لمحاكمتهم تعسفياً في أراضيها

الجيش التركي
دمشق - سورية 24

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير الأربعاء تركيا وفصائل سورية موالية لها باعتقال 63 مواطناً من شمال شرق سوريا ونقلهم بطريقة غير شرعية الى أراضيها لمحاكمتهم تعسفياً بتهم قد تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.وكشفت المنظمة وثائق اطلعت عليها، بينها سجلات نقل واستجواب ولوائح اتهام وتقارير طبية، تفيد بأن السلطات التركية ومجموعة مسلحة من الجيش الوطني السوري، ائتلاف الفصائل الموالية لها، اعتقلت السوريين بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر(كانون الأول) 2019 في رأس العين في شمال شرق سوريا.
وقالت: “نُقل الرجال، وهم أكراد وعرب، إلى مرافق احتجاز تركيا، ووجهت لهم سلطات الملاحقة القضائية تهماً بموجب قانون العقوبات التركي، رغم أن الجرائم المزعومة ارتُكبت في سوريا”.

وتظهر الملفات التركية الرسمية وفق المنظمة، أنّ “التهم شملت تقويض وحدة الدولة، وسلامتها الإقليمية، والانتساب إلى منظمة إرهابية والقتل”.وتستند “بشكل أساسي إلى ادعاءات غير مثبتة بأن للمحتجزين علاقات مع وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا.وتعتبر أنقرة الحزب والوحدات الكردية “منظمة إرهابية” وتعدهما امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً على أراضيها منذ عقود.

وسيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها إثر هجوم واسع شنته في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد المقاتلين الأكراد، على منطقة حدودية بطول حوالى 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض بشمال الرقة، ورأس العين في شمال الحسكة.وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة مايكل بيج في التقرير: “يُفترض في السلطات التركية باعتبارها سلطة احتلال أن تحترم حقوق الشعب بموجب قانون الاحتلال في شمال شرق سوريا، بما في ذلك حظر الاحتجاز التعسفي ونقل الناس إلى أراضيها”.

واتهم تركيا بـ”انتهاك التزاماتها” عبر اعتقالهم واقتيادهم إلى أراضيها “لمواجهة تهم مشكوك فيها”.وتدعي لوائح الاتهام أن المعتقلين محاربون في صفوف الوحدات الكردية، لكن المنظمة قالت إن الوثائق لم تبين “في معظم الحالات.. إثباتات لدعم هذه المزاعم”.ونقلت عن أفراد عائلاتهم أنّ بعضهم شغلوا “مناصب إدارية” في حزب الاتحاد الديمقراطي، لكنهم “لم يحاربوا في صفوف وحدات حماية الشعب، أو حملوا السلاح”.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تخطف عشرات العرب والأكراد في سورية لمحاكمتهم تعسفياً في أراضيها تركيا تخطف عشرات العرب والأكراد في سورية لمحاكمتهم تعسفياً في أراضيها



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24