إيران الشعب يتهكم على الحكومة بعد الصواريخ الكاذبة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

إيران.. الشعب يتهكم على الحكومة بعد "الصواريخ الكاذبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران.. الشعب يتهكم على الحكومة بعد "الصواريخ الكاذبة"

إيران شنت هجمات على أهداف أميركية في العراق
بغداد _سوريه24

 منذ سنوات، اعتاد الإعلام الإيراني الحكومي تبني خطاب شعبوي بهدف اكتساب الدعم الداخلي، حتى إن امتد الأمر إلى التزييف واختلاق الأكاذيب، لتأتي الهجمات الصاروخية على أهداف أميركية بالعراق لتحل ضيفا على مائدة السخرية الشعبية في إيران.

فبعد أخبار مزيفة وغير منطقية ساقتها وكالات الأنباء الإيرانية، في إطار تغطيتها للهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية، ظهرت حملة شعبية "متهكمة" على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح "اللامنطقية" في التناول الإخباري.

وكشف تقرير لمحطة راديو "فاردا" الإيرانية المعارضة، أن أكاذيب وسائل إعلام رسمية أو شبه رسمية، ومنها وكالتا "فارس" وتسنيم" ومحطة "إيريب" أو "إذاعة جمهورية إيران الإسلامية"، لاقت حملة ساخرة من جانب نشطاء، حتى إن بعض هذه الوسائل اضطر لتعديل أخباره لتجنب تضاربها مع الواقع.

ومن بين الأكاذيب التي بثتها وسائل إعلام رسمية، أن إيران "نجحت في تدمير 20 هدفا أميركيا حساسا بـ15 صاروخا"، خلال الهجمات التي طالت قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية.
وبعد 6 ساعات من إعلان بدء الضربات الصاروخية، فإنه "طبقا لتقارير دقيقة من مصادر في المنطقة، فإن 20 هدفا حساسا بـ15 صاروخا"، وذلك وفقا للإعلام الرسمي، فيما تساءل متابعون عن الكيفية التي يمكن بها إصابة عدد من الأهداف يفوق عدد الصواريخ التي أطلقت لهذا الغرض.

كما ادعى الإعلام الإيراني في أعقاب الهجمات، أنها أدت إلى مقتل 80 وإصابة نحو 200 آخرين"، وفي المقابل فإن واشنطن أكدت أن أحدا من عسكرييها لم يصب بأذى، وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "كل شيء على ما يرام".
وتحدث أحد المغردين على "تويتر" عن "مساعدة إلهية" أدت إلى إصابة 20 هدفا بـ15 صاروخا فقط، فيما استنكر الادعاء بمقتل 80 شخصا رغم عدم إصابة أحد من الأساس وفقا للتقارير الأميركية.

كما نشر مغرد آخر رسمة بدائية لصاروخ يبدو أن من رسمها طفل، نسبها إلى "مصدر مطلع في الحرس الثوري" الذي قال إن الأهداف العشرين دمرت.

وفي المقابل، لجأ آخرون إلى لعبة "الطيور الغاضبة" (أنغري بيردس) الشهيرة، وقال مدون على "تويتر" إن الصواريخ "لا بد أنها كانت تشبه قذائف الطيور الغاضبة. حقيقة لقد فشلت في تدمير أهداف كافية. كان يمكن أن تصيب 60 هدفا إن تم ضبط الزاوية (وهو إجراء معروف لدى محبي هذه اللعبة). إن شاء الله سنعوض ذلك في الجولة المقبلة".

وأوضح مغرد آخر: "هل المصدر المطلع يفهم في الرياضيات؟ كيف يمكن تدمير 20 هدفا بـ15 صاروخا؟ هل يتكاثر الصاروخ وهو في طريقه إلى الهدف؟ بالله عليكم أين نعيش؟".

وبعد هذه التغريدات والتعليقات، اضطرت وسائل إعلام إيرانية إلى تبرير الأرقام المبالغ فيها، مدعية أن "بعض الصواريخ كان موجها بدقة شديدة لدرجة أنه دمر أكثر من هدف في وقت واحد".

يشار إلى أن "تسنيم" وفارس" وكالتان مرتبطتان بالحرس الثوري، ولهما تاريخ طويل مع الأخبار الكاذبة والمضللة، مما أفقدهما المصداقية وسط الإيرانيين، بحسب راديو فاردا.

وفي سبتمبر 2012، نشر موقع "ذي أونيون" الأميركي الساخر خبرا هزليا مفاده أن القرويين الأميركيين يفضلون الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فما كان من وكالة "فارس" إلا أن نقلت القصة كحقيقة، بل ونسبتها لنفسها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران الشعب يتهكم على الحكومة بعد الصواريخ الكاذبة إيران الشعب يتهكم على الحكومة بعد الصواريخ الكاذبة



GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 19:12 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية

GMT 10:26 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

تعيش أجواء جيدة خلال هذا الأسبوع

GMT 00:11 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

لاعبو بولتون يضربون عن المباريات

GMT 16:27 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

تشعر أنّك مضطر للعمل لانجاز كل المطلوب منك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24