وثائق مسربة نظام أردوغان حاول طمس أدلة تثبت تورطه بتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وثائق مسربة: نظام أردوغان حاول طمس أدلة تثبت تورطه بتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق مسربة: نظام أردوغان حاول طمس أدلة تثبت تورطه بتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح

أردوغان
أنقرة - سورية24

كشفت وثائق مسربة من ملفات المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في أنقرة معلومات عن محاولة نظام رجب طيب أردوغان طمس أدلة تثبت تورطه في تزويد تنظيم “داعش” الإرهابي بالأسلحة في دليل جديد يؤكد العلاقة الوثيقة بين نظام أردوغان والتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق. موقع نوريدك مونيتور السويدي نشر تقريرا يحوي الوثائق المسربة التي كشفت أن عدة انفجارات وقعت في مستودعات أسلحة تابعة للجيش التركي جرت ما بين المدن التركية أفيون وأورفا ومواقع في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا شمال جزيرة قبرص كانت بهدف التمويه ومحو الأدلة التي تثبت تورط نظام أردوغان بتزويد تنظيم “داعش” الإرهابي بأنواع مختلفة من الأسلحة وذلك وفقا لشهادة الرائد أحمد أوزكان رئيس مركز التقييم الاستخباري في المخابرات العسكرية التركية أمام المحكمة على مدى جلسات متعددة.

أوزكان أماط في شهادته اللثام عن أحد وجوه العلاقات السرية بين نظام أردوغان وأجهزة استخباراته من جهة والتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق من جهة أخرى وعلى رأسها تنظيما “داعش” والقاعدة وقال إن “الانفجارات التي شهدتها عدة مستودعات ذخيرة تابعة للجيش التركي في الأعوام 2012 و 2019 مدبرة من قبل أطراف نافذة ومقربة من أردوغان وقد جرى ترتيبها لمحو أي أثر يثبت تزويد النظام التركي تنظيم داعش في سورية والعراق بالأسلحة وللخروج من ورطة الأسلحة المفقودة في مستودعات الجيش”.

وأضاف أوزكان “إن بحثتم على الإنترنت وشاهدتم مقاطع الفيديو الدعائية لتنظيم داعش يمكنكم أن تروا بسهولة شعار الشركة التركية المصنعة على صناديق الذخيرة ولن يتطلب الأمر الكثير للبحث عن أدلة” مؤكدا أنه مطلع بحكم عمله في صفوف قوات الدرك بالمناطق الريفية والمحافظات الحدودية حيث اعتاد الإرهابيون تهريب الأسلحة والعتاد على الكثير بشأن العلاقات السرية لنظام أردوغان مع التنظيمات الإرهابية وأن صلة الوصل كانت جهاز الاستخبارات الوطني في الغالب وقال “يمكنني أن أجزم أن انفجارات مماثلة ستحدث في المستقبل”.

وسبق أن كشفت صحيفة طرف التركية في تحقيق لها في أيلول من العام 2014 عن وصول دعم لوجستي كبير من منتجات شركة “إم كي إي” إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لتبادر أجهزة أمن أردوغان بإغلاقها وسجن رئيس تحريرها أحمد ألتان آنذاك بالإضافة إلى سجن كبير المراسلين الاستقصائيين محمد بارانسو بتهم ملفقة. وأشار تقرير نورديك مونيتور إلى أن استخدام تنظيم “داعش” الإرهابي للذخائر التركية كان جزءا من سؤال تم طرحه في أيلول 2014 من قبل النائب لطفو توركان إلى وزير الدفاع آنذاك عصمت يلماز الذي نفى الاتهام.

كما كشفت الوثائق المسربة من المحكمة أن شركة (إم كي إي) خضعت لتحقيق برلماني في العام 2014 للكشف عن كيفية وصول عتادها إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وعما إذا كانت قد تلقت أموالا من قبل التنظيم الإرهابي في المقابل كما خضعت لتحقيق جنائي سابق في العام 2013 عن كيفية حصول الإرهابيين في الأراضي السورية على مكونات غاز السارين وتم القبض على 13 شخصاً خلال المرحلة الأولى من التحقيق ولكن تم إطلاق سراحهم فيما بعد فيما أظهر التحقيق أن الأشخاص الذين قاموا بتهريب المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج السارين لم يواجهوا أي صعوبات ما يثبت أن المخابرات التركية كانت على علم بأنشطتهم.

واعتقل أوزكان في الـ 17 من تموز 2016 بتهم التورط في الانقلاب المزعوم اثناء وجوده في المستشفى في انتظار الخضوع لعملية جراحية ثانية بعد أن أصيب في ساقه ويده أثناء تصديه لما كان يعتقد بأنه هجوم مسلح على مقر القيادة العامة لقوات الدرك في أنقرة بعد صدور إنذار استخباراتي بشأن هجوم إرهابي وشيك على قواعد ومنشآت عسكرية ليتبين لاحقاً أن عناصر من القوة الخاصة بالشرطة يرتدون ملابس مدنية أمروا بإطلاق النار على القاعدة دون سابق إنذار في تمثيلية أمر بها نافذون ومقربون من أردوغان لإيهام الشعب التركي بأن تركيا تتعرض لهجمات ارهابية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق مسربة نظام أردوغان حاول طمس أدلة تثبت تورطه بتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح وثائق مسربة نظام أردوغان حاول طمس أدلة تثبت تورطه بتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح



GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"

GMT 13:52 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

بعض الشعر الجميل

GMT 16:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دانييلي دي روسي يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 12:54 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

وصفة طاجن "البامية" على الطريقة التركي

GMT 05:31 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

علياء كريم تنافس على جائزة أفضل مصممة أزياء لعام 2019 في لندن

GMT 07:27 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كينيا تستعد لمصر بالخسارة في عقر دارها أمام موزمبيق وديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24