مسؤول صيني يقول إن معسكرات الدولة في شينجيانغ ستختفي تدريجياً
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مسؤول صيني يقول إن معسكرات الدولة في شينجيانغ "ستختفي تدريجياً"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول صيني يقول إن معسكرات الدولة في شينجيانغ "ستختفي تدريجياً"

شوهرات زاكير
بكين ـ سورية24

رفض مسؤول صيني الثلاثاء الانتقادات الدولية لمعسكرات الاحتجاز الصينية في إقليم شينجيانغ المضطرب، واصفاً إياها بأنها مراكز تأهيل مهني "ستختفي تدريجياً" إذا "لم يعد المجتمع بحاجة إليها".ويحتجز في تلك المراكز في شينجيانغ حوالى مليون من الاويغور ومن الأقليات المسلمة التركية، بحسب تقديرات تمّ ذكرها في لجنة للأمم المتحدة.

ووصف مسؤول أميركي الوضع في الإقليم بأنه "مرعب".لكن بكين نفت تلك الاتهامات، وأوضحت أن أولئك الأشخاص يشاركون في "مراكز تعليم مهني" لتخليصهم من الأفكار المتطرفة في منطقة شهدت أعمال شغب وهجمات دامية في السنوات الأخيرة.

وقال رئيس حكومة إقليم شينجيانغ شوهرات زاكير إن "العدد الإجمالي للأشخاص في مراكز التدريب حدّد بناء على حاجاتنا. الطلاب يأتون هنا للتعلم، والرقم قابل للتغير الدائم"، وذلك على هامش الجلسة السنوية للبرلمان الصيني.

وأكد محتجزون سابقون أنهم كانوا يجدون أنفسهم خلف القضبان إذا ارتكبوا مخالفات مثل إطالة اللحية وارتداء النقاب أو تبادل المعايدات بالأعياد الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقول منتقدو تلك المراكز إنه يجري غسل أدمغة الاويغور فيها لإجبارهم على التوافق مع المجتمع الصيني والتخلي عن الدين الإسلامي.

واستهدف شوهرات بكلامه "أفراداً معينين"، قاموا "بتضخيم" أعداد الأشخاص الموجودين في مراكز الاحتجاز.وقال إن "الأمر ليس كذلك"، داعياً الصحافيين إلى زيارة شينجيانغ.

ويتعرض الصحافيون للمضايقات وتجري مراقبتهم من قبل السلطات المحلية لدى زيارتهم لتلك المنطقة الواقعة في غرب الصين.وقال سام براونباك وهو مبعوث أميركي بشأن الحرية الدينية "أعتقد أن الوضع هنا مأساوي ومرعب".وتعاني شينجيانغ الواقعة على الحدود مع عدة دول بين أفغانستان وباكستان من اضطرابات عنيفة منذ وقت طويل، تقول الصين إن خلفها حركة "إرهابية" منظمّة تريد انفصال الإقليم.

واتخذت الصين إجراءات أمنية مكثفة بوسائل تكنولوجية متقدمة في الإقليم، تقول إنها منعت حوادث العنف منذ عامين.لكن العديد من الخبراء في شؤون الاويغور وشينجيانغ يقولون إن أعمال العنف تخرج بشكل عفوي من الغضب ازاء القمع الثقافي والديني الصيني، وإن بكين تلعب بورقة الإرهاب لتبرير تشديدها الخناق على هذه المنطقة الغنية بالموارد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول صيني يقول إن معسكرات الدولة في شينجيانغ ستختفي تدريجياً مسؤول صيني يقول إن معسكرات الدولة في شينجيانغ ستختفي تدريجياً



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24