مرتزقة أردوغان ينهبون محطة مياه ويستولون على مساحات واسعة من الأراضي بريف الحسكة الشمالي

في إطار سياساتها الإجرامية والقمعية بحق الأهالي بغية التضييق عليهم وتهجيرهم من ريف الحسكة الشمالي استولت التنظيمات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي مجدداً على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر. وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا بالحسكة أن مرتزقة الاحتلال التركي التابعين لتنظيمات “السلطان مراد” و”صقور الشمال” و”أحرار الشرقية” و”فرقة المعتصم” الإرهابية استولوا بقوة السلاح على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر وأقدموا على زراعتها ومنع أصحابها من الوصول إليها أو الاستفادة منها.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال التركي يتعمد من خلال الاستيلاء على الأراضي ومنع المزارعين من الدخول إليها ونهب محاصيلها في القرى المحتلة بريف الحسكة الشمالي وانتشار الفقر والجوع بين أهالي المنطقة إلى إجبارهم على ترك قراهم وإسكان عوائل مرتزقة الاحتلال من الإرهابيين مكانهم. وفي سياق متصل لفتت مصادر محلية من منطقة رأس العين المحتلة إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي مما تسمى “فرقة الحمزة” الإرهابية أقدموا على سرقة معدات وتجهيزات محطة مياه الشرب في قرية تل حلف ونقلها إلى جهة مجهولة. ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في تشرين الأول من العام الماضي أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى تهجير عدد كبير من المدنيين باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.