لتعويض النقص جراء الإرهاب تصنيع 225 مقعداً في ورشة الثانوية الصناعية بدرعا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لتعويض النقص جراء الإرهاب.. تصنيع 225 مقعداً في ورشة الثانوية الصناعية بدرعا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لتعويض النقص جراء الإرهاب.. تصنيع 225 مقعداً في ورشة الثانوية الصناعية بدرعا

الإرهاب
دمشق - سورية24

لتعويض النقص في المقاعد المدرسية التي خربت جراء الإرهاب بمحافظة درعا يعمل معلمو الحرف وطلاب الثانوية الصناعية في المدينة على تصنيع نحو 225 مقعدا مدرسيا في ورشات أعدت لهذه الغاية. وذكر معلم الحرفة محمود الأحمد في تصريح لمراسل سانا أن إحدى المنظمات الدولية العاملة في درعا زودت مديرية التربية بالأخشاب والمواد اللازمة لتصنيع نحو 225 مقعداً مدرسياً ضمن المواصفات المطلوبة موضحا أن المعلمين يقومون مع طلابهم بصناعة المقعد النموذجي لتقديمه إلى الطلاب في المدارس التي تعاني من النقص بالمقاعد المدرسية. وأشار الأحمد إلى أن مديرية التربية تعمل ضمن إمكانياتها لتأمين المقاعد المدرسية وباقي مستلزمات العملية التعليمية وإجراء الصيانات لإعادة المدارس إلى وضعها السابق قبل العام 2011.

جبر الجوابرة معلم حرفة النجارة لفت إلى أن تصنيع المقاعد يتم على مراحل عدة حيث تشمل المرحلة الأولى تصنيع الخشب الخام والمرحلة الثانية الطلاء والدهان والثالثة تركيب الخشب على الهيكل المعدني مشيرا إلى أن العمل في تصنيع الأخشاب يساعد الطلاب في حياتهم العملية ويكسبهم مهارات يمكن من خلالها أن يعتمدوا على أنفسهم في المستقبل. بدر الدين أبو حلاوة معلم حرفة لحام وتشكيل المعادن أشار إلى أن الورشة التابعة للثانوية الصناعية تقوم بإعادة تصنيع الهياكل المعدنية الواردة من المدارس من خلال أعمال التجليس والدهان وتركيب الأرضية أو المسند أو الدعسة وكل ما يلزم لإعادة الهيكل إلى صورته النموذجية وبالتالي تسليمها إلى ورشة النجارة لتركيب الهيكل الخشبي وتسليم المقاعد بالصورة الكاملة إلى مديرية التربية لتوزيعها على المدارس وفق الحاجة.

الطالب ماجد صالح من حرفة لحام وتشكيل المعادن أوضح أنهم يقومون بإعادة تصنيع الهيكل المعدني الذي وصل بصورة سيئة وتقديم ما يلزم لإعادته إلى وضعه السابق مشيرا إلى أن العمل في ورشات التصنيع يساعد الطلاب على اكتساب الخبرة وبالتالي الاستفادة منها في الحياة العملية. الطالب هاشم نصر أحد المشاركين في أعمال النجارة بين أن العمل في ورشة تصنيع المقاعد المدرسية يساعد على تعويض النواقص في المدارس كما يساعد الطالب على تعلم مهنة يمكن الاستفادة منها في المستقبل. رشيد المصري طالب آخر في ورشة النجارة لفت إلى قيامهم بعملية التصنيع عن طريق تحويل الأخشاب الخام إلى مقاعد مدرسية بمساعدة معلمي الحرف مبينا أن العمل في تأمين المقاعد المدرسية ممتع لكونه يؤمن المقاعد بالمواصفات اللازمة لزملائهم الطلاب في المدارس التي تعاني من نقص في بعض المستلزمات التعليمية ولا سيما المقاعد. وفي السابق عملت الورشات في الثانوية الصناعية على تصنيع بواري التدفئة وخزانات المياه والمازوت لصالح المدارس بعد تأمين المواد الأولية من خلال مديرية التربية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لتعويض النقص جراء الإرهاب تصنيع 225 مقعداً في ورشة الثانوية الصناعية بدرعا لتعويض النقص جراء الإرهاب تصنيع 225 مقعداً في ورشة الثانوية الصناعية بدرعا



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 22:26 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عسكريون روسيون يقترحون تشكيل فصيل رديف في جنوبي سورية

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ملاجئ نووية بأسعار "خيالية" بعد تهديدات بوتين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24