سوتشي تعيد إحياء اللجنة الدستورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سوتشي تعيد إحياء اللجنة الدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوتشي تعيد إحياء اللجنة الدستورية

سوتشي
دمشق - سورية 24

 تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول ما انتهت إليه محادثات "أستانا" في سوتشي للتسوية السورية، فهل من أمل؟وجاء في المقال: اختتمت في سوتشي، الثلاثاء، الجولة الخامسة عشرة من المباحثات وفق "صيغة أستانا" لتسوية الوضع في سوريا.البيان الختامي لممثلي روسيا وإيران وتركيا الذي أعقب محادثات سوتشي يحتوي على 17 نقطة، معظمها مخصص لعمل اللجنة الدستورية المتعثر.على هامش المحادثات في سوتشي، نوقشت بنشاط الفكرة التي تم الترويج لها، على ما يبدو، من قبل دمشق وطهران، بأن التقدم في عمل اللجنة الدستورية يمكن أن يحدث فقط بعد الانتخابات الرئاسية في سوريا، المقرر إجراؤها هذا الصيف.

يبدو أن دمشق تريد الاختباء وراء «التأييد الشعبي» لمسارها والحصول على ضمانات لاستقرار سياسي على المدى القريب. وفي الصدد، قال الممثل الرسمي للمعارضة في محادثات أستانا، أيمن العاسمي، في المؤتمر الصحفي الختامي ، إنهم، في المعارضة، لا يقبلون الانتخابات دون الاتفاق على الدستور، وكذلك فكرة أن شيئا قد يتغير بعد ذلك. علما بأن وجهة النظر هذه، تلقى دعما كاملا من الغرب.تأمل المعارضة، إلى جانب الأمم المتحدة، في أن تتمكن موسكو من إقناع السلطات السورية ببدء محادثة بناءة.

فيما لا تتوقف موسكو عن الإيمان في إمكانية تحقيق بعض التقدم في التسوية السياسية، بحلول مايو ويونيو، موعد الاجتماع التالي لـ"صيغة أستانا" الذي خُطط له بشكل مبدئي. وروسيا، مستعدة، بصدق، للعمل في هذا الاتجاه، بما في ذلك تكثيف الاتصالات مع المعارضة، التي سمع منها الممثل الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، في محادثاته معها عن استعدادها لتقديم تنازلات نحو حلول وسط. لم يقل الممثل الخاص للرئيس شيئاً عن تنازلات من جانب دمشق. لكن يبدو أن قلة من يؤمنون بالنجاح إلى جانب روسيا. ولا تزال تصريحات أطراف الصراع - دمشق والمعارضة - معادية لبعضها البعض، ولا تقدم في حل قضية تبادل الأسرى.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوتشي تعيد إحياء اللجنة الدستورية سوتشي تعيد إحياء اللجنة الدستورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24