مع تسارع انتشاره شبح الموجة الثانية لكورونا يهدد العالم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مع تسارع انتشاره.. شبح الموجة الثانية لكورونا يهدد العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع تسارع انتشاره.. شبح الموجة الثانية لكورونا يهدد العالم

منظمة الصحة العالمية
القاهرة - سورية24

لا يزال كابوس كورونا يؤرق العالم مع سرعة انتشاره وتحذيرات العلماء من شدة الموجة الثانية ولا سيما بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أنه قد لا يكون هناك من حل مطلقا. وخلال الأشهر الأولى من 2020 بدأ الفيروس القاتل يتفشى في أنحاء العالم لكن بعد فترة ليست قصيرة من الإغلاقات المشددة أصبح “تخفيف الإجراءات” عنوان المرحلة التي شهدها منتصف فصل صيف هذا العام. منظمة الصحة العالمية حذرت في الأثناء من موجة ثانية لكورونا في دول العالم وهو ما حدث بالفعل في عدد منها الأمر الذي فجر قلقا دوليا من موجة انتشار واسعة أخرى بعد اتجاه العديد من الدول إلى الإعلان عن مواجهتها الفعالة للفيروس لكن المنظمة أعادت التحذير من أن ملايين البشر في أنحاء العالم معرضون للموت إذا حدثت موجة ثانية.

وفي منطقة الشرق الأوسط أشارت المنظمة إلى أن الوضع المرتبط بكوفيد19 خطير ويبعث على القلق في ظل زيادة حادة بالإصابات بالوباء ما تسبب بتزايد الضغط على النظم الصحية والعاملين الصحيين وهم يتكبدون المشاق من أجل تلبية الطلب على الخدمات المرتبطة بالتصدي لكورونا وغير المرتبطة به. تحذيرات عالمية وحكومية وصحية وطبية بعودة جائحة كورونا مرة أخرى رافقها انصراف عدد كبير من المواطنين عن اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة ومن هنا بدأت المخاوف تتزايد من الموجة الجديدة وهو ما ظهر جليا في عدة دول أوروبية منها إسبانيا مع قفزة كبيرة في الإصابات بعد أن فتحت البلاد أبوابها للسياح وامتلأت الشواطئ بالمصطافين وخاصة في مدينة برشلونة.

الوجه المرعب للموجة الثانية لجائحة كورونا بدأ جليا في العديد من دول العالم التي عاودت بعضها تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار الفيروس مع محاولات أوروبية حثيثة إنقاذ عطلة عيد الميلاد للاحتفال بها مع تقاليد وعادات معينة اعتادوا عليها. العديد من دول أوروبا اتخذت إجراءات جديدة للتعامل مع الأزمة ففي بريطانيا وهي الأكثر تضررا في القارة العجوز قررت السلطات نهاية أيلول الماضي إغلاق الحانات والمطاعم في العاصمة لندن كما اتخذت فرنسا وإسبانيا إجراءات جديدة أملا في تجنب الوصول لأوضاع مماثلة لما كانتا عليه في شهري آذار ونيسان الماضيين.

هولندا وبولندا اتخذتا أيضا إجراءات جديدة صارمة في مواجهة الارتفاع الكبير بعدد الإصابات المبلغ عنها اضطرت على أثرها حكومتا البلدين إلى إغلاق المطاعم والمقاهي لفترات زمنية معينة إضافة إلى اجراءات اخرى. وفي هذا السياق أغلقت أسواق أوروبية في المنطقة الحمراء مع انخفاضات مهمة في فرانكفورت وباريس ولندن ومدريد وميلانو والآن تبحث أوروبا عن خطة ثانية لمساعدة الاقتصاد في مواجهة التأثير الناجم عن الوباء. باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة حذروا من أن العالم مهدد بموجة ثانية من الفيروس أقوى بنحو مرتين من الموجة الأولى تبلغ ذروتها في كانون الأول 2020 ما لم يتم وضع استراتيجية عزل صارمة.

لكن الباحثين قالوا إنه من الممكن تجنب موجة وبائية كارثية في حال تم تشخيص أعداد كافية من الحالات وتعقب اتصالهم بالأشخاص الآخرين وعزلهم على الفور لافتين إلى أن الموجة الثانية يمكن تجنبها إذا جرى الوصول إلى 75 بالمئة ممن ظهرت عليهم أعراض الوباء وفحصهم وتعقب 68 بالمئة من مخالطيهم أو إذا جرى الوصول إلى 87 بالمئة من المصابين وفحص 40 بالمئة من مخالطيهم. الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الوباء في العالم شهدت ارتفاعا كبيرا وأعدادا قياسية بعدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة بلغت حصيلتها حتى اليوم أكثر من 15 مليونا منذ بدء الجائحة والوفيات تخطت عتبة الـ 292 ألفا وهي تمثل أكثر من 18 بالمئة من الوفيات العالمية مع تأكيدات المسؤول في مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها “ارون هول” بأن العدد الحقيقي للإصابات بكورونا في البلاد يبلغ نحو 52 مليونا.

المدير السابق لوكالة الأدوية الأمريكية سكوت غوتلييب اعتبر أن المستقبل قاتم خلال الأسابيع الستة المقبلة متوقعا بلوغ عدد الوفيات 400 ألف بحلول أواخر كانون الثاني القادم. كورونا حصد أرواح أكثر من مليون و581900 شخص حول العالم وتخطت الإصابات به عتبة الـ 70 مليونا حتى اللحظة وفي ظل الضبابية الراهنة حيال مدى سرعة السيطرة على الوباء فإن كبرى شركات الأدوية في العالم تتنافس لطرح لقاحات مضادة لكورونا الذي بات شبحا يهدد البشرية ومواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة الناجمة عنه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تسارع انتشاره شبح الموجة الثانية لكورونا يهدد العالم مع تسارع انتشاره شبح الموجة الثانية لكورونا يهدد العالم



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 12:38 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل خمسة مطاعم في جزيرة موريشيوس

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أخر لحظات في حياة طالب الرحاب قبل قتله

GMT 05:54 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يُؤكّد أنّ وليد سليمان تسرَّع في إعلان الاعتزال

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق فقمة بعين واحدة إلى البرية في بريطانيا بعد إجراء جراحة

GMT 13:40 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم اليابانية تتراجع في بداية تداولاتها الأتنين

GMT 15:55 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"المظلات" أحدث صيحة في عالم الديكور في 2018

GMT 19:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

سلطات الاحتلال تصدر 29 أمر اعتقال إداري بحق أسرى

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 15:42 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

غمس سبابتك بقلب أخيك؛ أم توقدها لتنير الطريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24