رئيس محققي الأمم المتحدة يؤكد أن إبادة الروهينغا مستمرة في بورما
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رئيس محققي الأمم المتحدة يؤكد أن "إبادة" الروهينغا مستمرة في بورما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس محققي الأمم المتحدة يؤكد أن "إبادة" الروهينغا مستمرة في بورما

الشرطة البورمية تراقب مخيما للاجئين الروهينغا
واشنطن ـ سورية 24

  أكد رئيس محققي الأمم المتحدة الأربعاء أن "إبادة" الروهينغا في بورما مستمرة، وذلك قبل تقديم تقرير حول هذه الأزمة لمجلس الأمن الدولي خلال اجتماع عقد بطلب من الغربيين خلافا لرأي الصين وروسيا.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في بورما مرزوقي داروسمان "إنها إبادة ما زالت جارية".

وأوضح في مؤتمر صحافي أن كل سمات هذه الجريمة الجماعية باستثناء المجازر، ما زالت موجودة من ترهيب السكان وإخضاعهم للتمييز ومنع الولادات واحتجاز السكان في مخيمات.

وأكد داروسمان أمام مجلس الأمن بعد ذلك أن "نية الإبادة" حيال أقلية الروهينغا المسلمة "يمكن لمسها منطقيا"، بدون أن يؤكد من جديد خلال تقديم التقرير أن "الإبادة" مستمرة.

والتقرير الذي يقع في 444 صفحة ونشر في أيلول/سبتمبر لفريق لم يسمح له بزيارة الموقع لكنه جمع شهادات عديدة لنازحين من الروهينغا، يتحدث عن "إبادة" ويدعو إلى ملاحقة ستة جنرالات بورميين أمام القضاء الدولي. وبين هؤلاء قائد القوات المسلحة البورمية مينغ أونغ هلاينغ.

وقال داروسمان أمام مجلس الأمن إن نحو 390 قرية دمرت وعشرة آلاف شخص من الروهينغا قتلوا وأكثر من 720 ألفا نت أفراد هذه الأقلية فروا من ولاية راخين إلى بنغلادش بدءا من صيف 2017.

وأضاف أن "شروط عودة الروهينغا لم تجتمع"، مشددا على أنه إذا تمت إعادتهم اليوم "فسيعني ذلك الحكم عليهم بعمليات قتل أخرى".

- "مسؤوليات" -

كما فعل عند تقديمه التقرير نفسه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا المحقق مجلس الأمن الدولي إلى عرض الملف على المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة خاصة، وفرض عقوبات على أهداف محددة وحظر على تسليم الأسلحة.

وقال مرزوقي داروسمان "لا يمكن أجراء مصالحة عادلة ودائمة بدون تحديد المسوؤليات". وأضاف أن هذا لا يمكن أن يتم إلا بعملية دولية. وتابع أن "التحقيقات الداخلية في بورما أخفقت بلا أمل في أن يتغير ذلك في المستقبل".

ورفضت الحكومة البورمية النتائج التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق وشككت في استقلاليتها وتشكيلتها، وأعلنت أنها شكلت لجنة للتحقيق تضم دبلوماسيين آسيويين.

وبعد زيارة ثالثة إلى بورما قامت بها بين 10 و20 تشرين الأول/أكتوبر، أكدت مبعوثة الامم المتحدة لبورما كريستين شرانر بورغينير في بيان أن "توضيح المسؤوليات هو أحد أساسين مهمين لمصالحة وطنية"، مشيرة إلى أن "الأساس الثاني هو حوار شامل".

وتابعت أن "تحديد الوقائع بشكل يمصداقية هو الخطوة الأولى باتجاه تحديد المسؤوليات".

وعقد الاجتماع للاستماع لمرزوقي داروسمان بطلب من تسع من الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن، معظمها غربية.

وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر إن المجلس "لا يمكنه غض النظر إلا إذا تخلى عن مسؤولياته وتنازل عن سبب وجوده". وأضاف "إذا لم ير مجلس الأمن أنه معني بوضع من هذا النوع، فمتى سيفعل ذلك؟".

وكان نظيره الصيني ما جاوتشو انتقد مسبقا الزيارة "غير المسبوقة" لرئيس "آلية خاصة" انشئت حول حقوق الإنسان في بلد محدد، معتبرا أن ذلك يعني "ازدوجا" في عمل هيئات أخرى، مشيرا بذلك ضمنا إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقرا له.

وهذا الرأي كرره سفير روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الذي تحدث عن "ازدواج في العمل" وأزمة يجب حلها بشكل "ثنائي" بين بورما وبنغلادش.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس محققي الأمم المتحدة يؤكد أن إبادة الروهينغا مستمرة في بورما رئيس محققي الأمم المتحدة يؤكد أن إبادة الروهينغا مستمرة في بورما



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24