الأونروا تحذر من كارثة في غزة ولبنان بسبب نقص التمويل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"الأونروا" تحذر من كارثة في غزة ولبنان بسبب نقص التمويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأونروا" تحذر من كارثة في غزة ولبنان بسبب نقص التمويل

قطاع غزة
بيروت - سورية24

حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، يوم أمس الأحد، من حدوث "كارثة" في قطاع غزة، وزيادة في "انعدام الاستقرار" في لبنان، بسبب "أسوأ أزمة مالية" في تاريخ الوكالة. وأكد مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، لوكالة "فرانس برس"، أنه "ليس من مصلحة أحد، تعليق عمل المدارس، وتعطيل الخدمات الصحية في غزة، في الوقت الذي يصاب الناس فيه بالوباء". وقال لازاريني: "ستكون كارثة كاملة". كما أعلن الأسبوع الماضي، عن نقص في التمويل، يقدر بسبعين مليون دولار، ما يعرض قدرة "الأونروا" على دفع رواتب الموظفين كاملة، في شهري نوفمبر وديسمبر للخطر. جدير بالذكر أن  وكالة "الأونروا" تأسست في العام 1949، وهي تدير مدارس وتقدم خدمات صحية ومساعدات مالية لنحو 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني. وأشارت "فرانس برس" إلى أن  نقص التمويل الحاصل يؤثر على 28 ألف موظف، معظمهم من اللاجئين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وقطاع غزة ولبنان والأردن، موضحة أن عوامل عدة تزيد الوضع خطورة في قطاع غزة، حيث يعيش مليونا شخص مع معدلات بطالة تزيد عن 50%، وخفض السلطات لرواتب الموظفين في القطاع العام بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تحذر من كارثة في غزة ولبنان بسبب نقص التمويل الأونروا تحذر من كارثة في غزة ولبنان بسبب نقص التمويل



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24