عبدالعزيز تُوضِّح العيش يُشبع البطن لكن الفن يبني الإنسان بشكلٍ صحيحٍ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت أنّها ستُقاتل مِن أجل إنتاج الدولة المصرية مرّة أخرى للدراما

عبدالعزيز تُوضِّح العيش يُشبع البطن لكن الفن يبني الإنسان بشكلٍ صحيحٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعزيز تُوضِّح العيش يُشبع البطن لكن الفن يبني الإنسان بشكلٍ صحيحٍ

الفنانة سميرة عبدالعزيز
القاهرة - سورية 24

أكّدت الفنانة سميرة عبدالعزيز أنها ستقاتل من أجل مشروع إنتاج الدولة مرة أخرى للدراما، فالتليفزيون المصري هو من أنتج الأعمال الكبيرة في وقت من الأوقات، لأنه كان هناك أساتذة كبار، يرون ما يناسب المجتمع المصري، ومثقفين درسوا في الخارج، وعادوا لمصر، ولكن حينما غابت الدولة، تركت المهنة للتجار، واستخدموا الفن من أجل المكسب فقط، فقدموا صورة غير مناسبة لمصر ولبنات مصر.

وأضافت عبدالعزيز أن كثيرا من الأشياء تظهر في الدراما وهي غير موجودة في مصر، مثل ظهور الممثلين عرايا، وصورة لا تليق بسمعة مصر، وسأجاهد من أن تعود الدولة للإنتاج، ومؤسسة السينما تعود لدورها، فشقيقي حينما يري مسلسل به ناس تسير بالسكاكين في مصر، قال لي وهو في الولايات المتحدة، «ماتخرجيش من البيت»، كما أن أحد الأطفال رأيته يحمل مطواة وحينما سألته قال لي «علشان ماحدش يقرب مني»، وهذه وصية زوجي الراحل الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن.

وتابعت: «اختيار الرئيس السيسي لي، تكريم للمرأة المصرية وتكريم لي في حياتي، فلم يكن لي مجال سياسي، بل أعمل في الفن، وهو رسالة، وهو ما أنادي به دائما، وأرفض أن أعمل في أي شيء أو عمل لا يليق بصورة مصر، فأي دور أجد فيه المرأة بشكل سيء وتسيء لها أرفضه، فالسيدة المصرية من أفضل نساء العالم، فهي حريصة على منزلها وزوجها وأولادها ومضحية، فكيف تخرج بصورة لا تليق».

وأردفت: "اندهشت من تعييني في مجلس الشيوخ لكني فكرت ورأيت أنه تكريم لي في نهاية حياتي، وكنت أناشد الرئيس بدعم الفن، كما يدعم رغيف الخبز، فالعيش بيشبع البطن لكن الفن يبني الإنسان بشكل صحيح".

قد يهمك ايضا :

القضاء المصري يحبس محمد رمضان لمدة 6 أشهر مع الشغل والتغريم

رمضان يرفض حضور مهرجان سينمائي بسبب "الخمر"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز تُوضِّح العيش يُشبع البطن لكن الفن يبني الإنسان بشكلٍ صحيحٍ عبدالعزيز تُوضِّح العيش يُشبع البطن لكن الفن يبني الإنسان بشكلٍ صحيحٍ



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24