أروى تُهاجم الأفراد الذين يقللون من قيمة الجنسية اليمنية عبر "سناب شات"

انتقدت الفنانة اليمنية أروى الأشخاص الذين يقللون من شأن الجنسية اليمنية باعتبارها أقل شأنا وقيمة من الجنسيات الأخرى، وقالت عبر حسابها على السناب شات: "كلمة أصلك يمني صارت مسبة، ولما تقول لحدا انت أصلك يمني ينكر، والسبب هو أن المسؤولين في بلدنا ما عزونا ومهما كان عندنا مهارة جواز سفرنا يمنعنا نكون متواجدين بمكان يليق بموهبتنا".

وأضافت: " للأسف الواحد ما يقدر يغير شي والي يتنكر من أصله ما حد يحبه ويحترمه"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بين مؤيد ومعارض لما قالته الفنانة اليمنية، فمنهم من أثنى على كلامها ورفض العنصرية التي توجه للشعب اليمني ومنهم من قال إن الخطأ يقع على اليمنيين أنفسهم وخاصة عندما ينكرون أصولهم ولا يعتزون بها.

وجاء في التعليقات: " أنا يمني، وكلامها صحيح، هذا وضع اليمن مع الحرب وقلة التعليم، لكن لن أتجرد من يمنيتي وسأفتخر بها مهما قالو عنها يكفني ما قاله الرسول عنها ويكفني فخرا اني أساس العرب اعتقد مافيش اكتر".

وعلق أحد المغردين: "اللي يحس بالنقص ويتفشل من جنسيته وأصله اليمني وبعض العرب اذا أحد ذكر جنسيتهم يحسسونك انك قاعد تسبههم وتستنقص منهم مدري لييش !!! م يدرون انه اذا الشخص افتخر بجنسيته وأصله وم يكذب الكل يحترمه".

وقالت أخرى: "الناس المرضى هم اللي يشوفون البني آدم على حسب جنسيته والنعم بأهل اليمن".

وكانت بدايات الظهور للفنانة أروى في مهرجان أوربت الذي أعطاها أول الطريق الفني ومن هنا اختارت اسما مستعارا لها وأسمت نفسها أروى أما اسمها الحقيقي فهو إيمان، وبعدما اشتهرت بصوتها العذب عند الجمهور حصدت الكثير من الجوائز الفنية ولقبت بالكثير من الألقاب الفنية مثل "ملكة اليمن"،"فيروز اليمن"،"زهرة الخليج"،"سفيرة الأغنية اليمنية".

بدأت الفنانة أروى ممارسة الفن بعدما قرر أهلها أن يكون الفن ليس إلا مجرد هواية، تم اكتشافها من قبل يوسف مهنا خلال مرحلة دراستها وأصبح رصيدها الفني بعد ذلك ما يعادل الأربع ألبومات حتى الآن.

كما اشتهرت الفنانة أروى على صعيد برامج التلفاز حيث قدمت برنامج "آخر من يعلم" على شاشة الـ MBC1 وقد لقي رواجا كبيرا من الجمهور ومتابعة شيقة حيث كان له نكهته الخاصة.

وقد يهمك أيضا:

"أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" تكشف قائمة الأفلام الوثائقية المرشحة لنيل جائزتها

أمل العوضي تستعرض سيارتها الفارهة أمام الجمهور الغاضب