​البطالة اليابانية تقترب مِن أقلّ مستوياتها في ربع قرن تقريبًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

​البطالة اليابانية تقترب مِن أقلّ مستوياتها في ربع قرن تقريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​البطالة اليابانية تقترب مِن أقلّ مستوياتها في ربع قرن تقريبًا

اليابان تسجل أول تراجع لمعدل البطالة
طوكيو ـ العرب اليوم

أعلنت الحكومة اليابانية الجمعة، عن تسجيل أول تراجع لمعدل البطالة في البلاد منذ شهرين، إذ تراجع ذلك المعدل بنسبة 2.4 في المائة، في يناير/ كانون الثاني، مقارنة بـ2.7 في المائة في ديسمبر/ كانون الأول من 2017. وحسب صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية فإن معدل البطالة الياباني المسجل في يناير/ كانون الثاني هو أقل مستوى للمؤشر في ربع قرن تقريبا، منذ أبريل/ نيسان 1993.

وذكرت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات أن عدد العاملين في جميع أنحاء البلاد وصل إلى 65.62 مليون شخص في أول أشهر العام الجاري، بزيادة قدرها 920 ألف شخص، أو 1.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

لكنّ محللين حذروا من أن معدل البطالة المنخفض نسبيا لا يمثل الصورة الكاملة، ولا تزال أشكال العمالة غير المستقرة، لا سيما بين النساء والشباب، من أكثر القضايا إلحاحا في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وقالت الوزارة إن نسبة العمال المؤقتين والعمال غير المتفرغين بلغت 38 في المائة في يناير/ كانون الثاني، من العام الجاري.

وفي الوقت نفسه، أفادت وزارة العمل بأن فرص العمل، التي تقاس بنسبة الوظائف المعروضة لكل باحث عن عمل، لم تتغير عن 1.59 في المائة في بداية 2018، مما يشير إلى نقص خطير في عدد العمال بين السكان الذين ترتفع بينهم نسبة المسنين.

وكافحت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي لمعالجة النقص في اليد العاملة، وضعف الإنفاق الاستهلاكي، منذ توليها الحكم في ديسمبر من 2012.

وتقول "فايننشيال تايمز" إن قطاع الأعمال الياباني يكافح لمواجهة أسوأ أزمة نقص عمالة في أربعين عاما، في ظل تراجع الكثافة السكانية وتحديات التباطؤ الاقتصادي، بعد خمسة أعوام من محاولات تنشيطه.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة آبي تخطط لإعادة النظر في قواعد تأشيرة الدخول إلى اليابان، مع سعيها لاجتذاب عمالة أكثر مهارة. وقال تقرير لموقع "ذا جابان تايمز" عن مؤشرات البطالة والوظائف المتاحة، إن الحكومة تشجع السيدات والمسنين للانضمام إلى القوى العاملة، في ظل توقعات انكماش أعداد الفئات العاملة خلال السنوات المقبلة. وتراجعت البطالة بين النساء في يناير/ كانون الثاني بنسبة 0.5 في المائة مقابل ديسمبر إلى 2.2 في المائة، وهو أقل مستوى للمؤشر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 1992. بينما تراجعت البطالة للرجال في نفس الفترة بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.5 في المائة، وهو مستوى لم تشهده البلاد منذ سبتمبر/ أيلول 1993.

كان آبي طلب من الشركات العاملة في بلاده رفع قيمة أجور العمالة بنسبة 3 في المائة، خلال مفاوضات الأجور السنوية بين الإدارات والنقابات العمالية، لكن كثيرا من الاقتصاديين يرون أن النسبة مبالغ فيها، بالنظر إلى أن الشركات لا تزال حريصة في ظل عدم وضوح الأفق الاقتصادي.

ويمثل تعزيز الطلب المحلي، من خلال عوامل مثل التوسع في الإنفاق الاستهلاكي والرأسمالي، أمرا حيويا لثالث أكبر اقتصاد في العالم، الذي يحاول أن يحافظ على زخم النمو المتحقق في الفترة الأخيرة، كما تقول "ذا جابان تايمز".​

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​البطالة اليابانية تقترب مِن أقلّ مستوياتها في ربع قرن تقريبًا ​البطالة اليابانية تقترب مِن أقلّ مستوياتها في ربع قرن تقريبًا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24