بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يساعد على ترعرع زهور التلقيح التي تحتاجها

بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم

النحل
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت الأبحاث الجديدة أن ترك أسبوعين بين كل عملية تقليم للعشب، بدلاً من التقليم كل أسبوع يساعد على نمو المزيد من نباتات التلقيح، التي يحتاجها النحل للبقاء على قيد الحياة, لكن علماء البيئة الأميركيين الذين أجروا الأبحاث قالوا إن قطع الحشائش في كثير من الأحيان - مرة كل ثلاثة أسابيع - أقل فاعلية من الجز كل أسبوعين, وقد يكون السبب في ذلك، هو أن الحشائش الأطول تمنع الوصول إلى زهور متدرجة في الحشيش ذات شعبية كبيرة لدى الحشرات مثل الهندباء والبرسيم، فقام الباحثون بقص 16 حديقة منزلية فى سبرينجفيلد، ماساشوستس، على مدار عامين لاكتشاف مدى اعتماد النحل على الحدائق الخلفية للبقاء على قيد الحياة.

قالت عالمة البيئة في جامعة ماساتشوسيتس الدكتورة سوزانا ليرمان، "إن النحل والملقحات الأخرى توفر خدمات أساسية للنظم البيئية في المناظر الطبيعية الزراعية والبرية، وهي تشهد انخفاضاً حاداً على نطاق عالمي, ولقد وجدنا أن الباحات الخلفية يمكن أن تكون موطنًا مفيدًا بشكل مفاجئ للنحل, كما إن التقليل من التكاثر يمكن أن يؤدي إلى تحسين موئل الملقحات ويمكن أن يكون بديلاً عمليًا واقتصاديًا وموفرًا للوقت لاستبدال العشب أو حتى زراعة حدائق الملقحات".

قام الفريق بتخصيص كل فناء من 16 فناءً خلفيًا في الضواحي في أحد جداول  التقليم الثلاثة, وتم جز العشب إما أسبوعياً أو كل أسبوعين أو كل ثلاثة أسابيع، ثم اختبرت استجابة النحل من خلال تحديد وإحصاء الحشرات، وقبل كل دورة من خمس جلسات أخذ عينات من النحل في كل موسم، قام العلماء بحساب "الزهور في الحديقة" مثل البرسيم والهندباء التي تنمو داخل العشب في كل عقار، وقد تبين في السابق أن الزهور في الحديقة تشجع عدد أكبر وتنوع حشرات التلقيح إلى الحدائق في جميع أنحاء العالم.

في الدراسة الجديدة، وجد العلماء أن عدد أنواع النحل ووفرة الزهور في الحديقة قد ارتفعت إلى 2.5 مرة عندما قام الباحثون بقص العشب كل أسبوعين، وقال باحثون إن قطع العشب في كثير من الأحيان يدمر نباتات الهندباء والبرسيم التي تحتاجها الحشرات كحبوب اللقاح, في حين كان تنوع أنواع النحل أعلى في حدائق القص كل ثلاثة أسابيع، كان متوسط ​​عدد النحل أقل من تقليم العشب كل أسبوعين, وقد يكون هذا لأن تقليم الزهور في الحدائق الخلفية كل أسبوعين يكون لديها عشب أقصر، مما يوفر سهولة الوصول إلى الزهور في الحديقة المنخفضة، كما قال الباحث, والنحل أمر حيوي لبقاء البشرية لأنها مسئولة عن التلقيح الذي يساعد على زراعة النباتات والمحاصيل في جميع أنحاء العالم, ولكن في جميع أنحاء العالم، تتوارى الأنواع المحلية في ظروف غامضة مع خبراء يلومونها على كل شيء بداية من مبيدات الآفات إلى تغير المناخ, ويعد فقدان الموائل الطبيعية مشكلة رئيسية، وتعتبر الحدائق والفناء الخلفي بديلاً مثالياً لأن لديهم مجموعة متنوعة من النباتات، وعادة ما تكون خالية من المبيدات وتنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء المعمورة.

وقال الدكتور ليرمان، الذي يعمل أيضًا في وزارة الزراعة الأمريكية: "إن القيام بعملية التقليم بشكل أقل في كثير من الأحيان يكون عمليًا واقتصاديًا وبديل في الوقت المناسب لاستبدال المروج أو حتى زراعة حدائق الملقحات", وقال جاي بارتر، كبير المتخصصين في زراعة البساتين في الجمعية الملكية البستانية: "سيزور النحل زهورًا في الحديقة بما في ذلك الإقحوانات، كما أن بعض الأعشاب مثل البرسيم هي أيضًا هي علف جيد للنحل، بالإضافة إلى بقاءها خضراء في أوقات الجفاف, وهذا هو سبب وجيه لتجنيب هذه الزهور كل شيء, وفي بريطانيا ، نفضل ترك مناطق من المروج الخضراء في الصيف, وعندما لا يكون ذلك ممكنا، فإن رفع ارتفاع القص سيسمح لبعض النباتات البرية أن تنبت بالزهور، خاصة في الطقس الحار، والأهم من ذلك دون حدوث أي انخفاض غير مقبول في متوسط جودة العشب المحلي ".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24