إسرائيل تبدأ تنفيذ خطة الضمّ في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استولت على 700 دونم زراعي في محيط "جبل الفرديس"

إسرائيل تبدأ تنفيذ "خطة الضمّ" في مناطق متفرّقة من "الضفة الغربية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تبدأ تنفيذ "خطة الضمّ" في مناطق متفرّقة من "الضفة الغربية"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - سورية24

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم ينتظر موافقة الولايات المتحدة لتنفيذ خطة ضم المستوطنات المُقامة على أراضي الضفة الغربية إلى سيطرته، كما أنه لم يتراجع عن الخطة التي لاقت معارضة كبيرة واعتبرتها منظمات حقوقية انتهاكًا صارخاً للأعراف الدولية، وترقى لجرائم حرب يعاقب عليها ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.

وتؤكد معلومات أن إسرائيل بدأت فعلياً تنفيذ خطة الضمّ في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية، بعيداً من الإعلان الرسمي، وذلك استناداً إلى قرارٍ صادرٍ عن مجلس المستوطنات الأعلى، يعطي الضوء الأخضر إلى المستوطنين ببدء المعركة وفرض واقع ميداني جديد، يتعدّى خريطة الضمّ الإسرائيلية وخريطة «الدولة الفلسطينية» في «خطة السلام الأميركية».

وكان من المقرر أنّ يعلن نتنياهو في الأوّل من يوليو (تموز) الماضي بدء تنفيذ خطة الضمّ، على مساحة 33 في المئة من مساحة الضفة الغربية، لكنّه أجّل ذلك إلى وقتٍ غير مُسمى، بعدما رفضت الإدارة الأميركية إعطاءه الضوء الأخضر في التنفيذ.

وبحسب ما ورد من أعضاء اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية وسكان منطقة الأغوار، فإن إسرائيل أدخلت خطة الضمّ حيّز التنفيذ، وبدأت من الأغوار، إذ أزاحت الكتل الإسمنتية التي تفصل بين مناطق “أ” و”ب” و”ج”، ووضعت يافطات كُتب عليها “هذه المناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، اقتراب الفلسطيني منها قد يعرّضه للخطر”.

وليست هذه المنطقة الوحيدة التي بدأت تل أبيب ضمها إلى سيطرتها، ففي مدينة بيت لحم، استولت السلطات على 700 دونم زراعي في محيط جبل الفرديس، وسيّجتها بأسلاك شائكة، ومنعت الفلسطينيين من دخولها. وفي المدينة ذاتها، جرفت الآليات الإسرائيلية مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية الكيسان، لصالح توسيع حدود مستوطنة ايبي هناحل.

كذلك نصبت السلطات الإسرائيلية عدداً من البيوت المتنقّلة (كرفانات) بالقرب من قرية الكيسان على مساحة 50 دونماً، واقتلعت عشرات الأشجار ووضعت مكانها عشرات الأعمدة الكهربائية، لصالح مخطط استيطاني يخدم مستوطنتين مقامتين على جزء من الأراضي.

في السياق، يقول مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج سهيل خليلية، “خلال الشهرين الماضيين، تزايدت وتيرة مصادرة الأراضي بالقوة من جانب المستوطنين وبناء البؤر الاستيطانية بشكل غير طبيعي ومقلق. وهناك تسع بؤر استيطانية على الأقل أُقيمت في الضفة”.

ويؤكّد عضو اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية عبد الهادي حنتش أنّ “هناك قراراً من مجلس المستوطنات الأعلى (يشع) ببدء هذه المعركة. والهدف من ذلك أن يفرض المستوطنون واقعاً جديداً يتعدّى خريطة الضمّ وحتى خريطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمعنى أن ما يتم احتلاله يتم تثبيته لاحقاً”، مشيراً إلى أنّ الإجراءات الإسرائيلية في مدينة بيت لحم وضواحيها تهدّد بتهجير سكان تلك المناطق، البالغ عددهم نحو 800 نسمة.

قد يهمــــك أيضـــا: 

بيرني ساندرز يعلن رفضه خطة بنيامين نتنياهو لضم أراض فلسطينية

إسرائيل تقوم بعملية سرية في "الخرطوم" لإنقاذ نجوى قدح الدم بعد إصابتها بـ"كورونا"

   

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبدأ تنفيذ خطة الضمّ في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية إسرائيل تبدأ تنفيذ خطة الضمّ في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية



GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:15 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

سفير السويد يوضح أن الإصلاحات المصرية مكلفة

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع بين كبار أندية إنجلترا وإيطاليا للتعاقد مع هداف نابولي

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:13 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيين لم توافق على تسليم "ميناء الحديدة" للأمم المتحدة

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 20:20 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

" الشركة اليابانية" تكشف عن مواصفات "إي إس" 2021 الجديدة كليًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24