إيفوا ينشر نتائج مسح يُظهر من خلاله تدهور الاقتصاد العالمي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أشار إلى حدوث نموًا أضعف بكثير لأنشطة الاستثمار

"إيفوا" ينشر نتائج مسح يُظهر من خلاله تدهور الاقتصاد العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إيفوا" ينشر نتائج مسح يُظهر من خلاله تدهور الاقتصاد العالمي

النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين
اهلية واشنطن_سوريه24

 أظهر مسح نُشرت نتائجه أمس، أن الآفاق الاقتصادية تدهورت في جميع أنحاء العالم مع تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وقال معهد إيفو الاقتصادي الألماني إن مسحه الفصلي الذي يشمل نحو 1200 خبير في أكثر من 110 دول أظهر أن مقاييسه للأوضاع الحالية والتوقعات الاقتصادية تدهورت في الربع الثالث.

وقال كليمنس فوست رئيس المعهد «يتوقع الخبراء نمواً أضعف بكثير للتجارة العالمية»، مضيفاً أن توقعات التجارة بلغت أدنى مستوياتها منذ بداية النزاع المتعلق بالرسوم الجمركية في العام الماضي.

اقرأ أيضا:

دونالد ترامب يسعى للحصول على سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

 وأضاف «يتوقع المشاركون أيضاً ضعفاً أكبر للاستهلاك الخاص، وانخفاضًا  أكبر لأنشطة الاستثمار، وتراجعاً في أسعار الفائدة القصيرة والطويلة الأجل».

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ليس مستعداً لإبرام اتفاق تجاري مع الصين حتى أنه شكك في عقد جولة محادثات في سبتمبر، مما أجج مخاوف جديدة في الأسواق المالية تستبعد أن ينتهي النزاع قريباً.

وعلى صعيد متصل، قال بنك جولدمان ساكس إن المخاوف تتزايد من أن تؤدي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى ركود وإن البنك لم يعد يتوقع التوصل لاتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل الانتخابات الرئيسية الأميركية في 2020.
وقال البنك في مذكرة أُرسلت إلى عملائه «نتوقع سريان تعريفات تستهدف باقي الواردات الأمريكية من الصين والتي يبلغ حجمها 300 مليار دولار».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في أول أغسطس أنه سيفرض تعريفة جمركية تبلغ عشرة في المئة على دفعة أخيرة من الواردات الصينية يبلغ حجمها 300 مليار دولار في أول سبتمبر مما دفع الصين إلى وقف شراء المنتجات الزراعية الأمريكية.

وأعلنت الولايات المتحدة أيضاً أن الصين تتلاعب بالعملة. وتنفي الصين تلاعبها في اليوان لتحقيق مكاسب تنافسية. ويدور النزاع التجاري حول قضايا مثل التعريفات الجمركية والدعم والتكنولوجيا والملكية الفكرية والأمن الإلكتروني إلى جانب أمور أخرى. وقال جولدمان ساكس إنه سيخفض توقعاته للنمو في الولايات المتحدة خلال الربع الرابع بواقع 20 نقطة أساس إلى 1.8 في المئة في تأثير أكبر مما كان متوقعاً للتطورات في التوترات التجارية.

وقد يهمك أيضا:

بكين وواشنطن تبحثان الجدول الزمني لمفاوضات حل أزمة النزاع التجاري بين البلدين

الصين تتطلع إلى لقاء ترمب وشي في قمة الـ 20 لحل النزاع التجاري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيفوا ينشر نتائج مسح يُظهر من خلاله تدهور الاقتصاد العالمي إيفوا ينشر نتائج مسح يُظهر من خلاله تدهور الاقتصاد العالمي



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24