النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

 العرب اليوم -

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

بقلم : جهاد الخازن

التظاهرات في ايران أدت الى انهيار الأمن المصرفي في البلاد، والنتيجة أن تفاصيل ١٥ مليون بطاقة استدانة نشرت، وأرغمت الحكومة على أن تعترف بوجود مشكلة

المتظاهرون ضد الحكومة أحرقوا مئات من فروع البنوك وهم الآن نشروا أسرار حوالي خمس سكان ايران. في مثل هذه الحالات فضح السرية المصرفية عمل عدو للبلد، إلا أنه في ايران محلي ولا شيء يثبت أن للولايات المتحدة أن لاسرائيل يد فيه

ربما كانت للولايات المتحدة واسرائيل علاقة مع بعض المعارضين إلا ان غالبية من الشعب تؤيد نظام آيات الله وتدافع عنه

هناك عقوبات أميركية على البنوك الإيرانية منذ أكثر من سنة وهي طاولت بنوك ملات وتجارات وسارمايه. وزارة المالية الاميركية قالت إن هذه البنوك تعمل لأعمدة النظام الذين شملتهم العقوبات الاميركية. والحرس الثوري وضعته إدارة ترامب في خانة حركة إرهابية في نيسان (ابريل) الماضي

في سنة ٢٠٠٩ كانت هناك ثورة خضراء فاجأت نظام آية الله علي خامنئي وأظهرت أن النظام لا شعبية عنده ويمكن إسقاطه. الشهور التالية أثبتت وجود قطيعة بين النظام والمجتمع المدني في ايران. كثيرون في ايران يعتقدون أن النظام لا يمكن إصلاحه ويجب أن يغيّر

دونالد ترامب رجل أعمال وصل الى الرئاسة الاميركية بالصدفة، ونظامه مع خلفية الرئيس حقق مكاسب في عقد التجارة مع الصين، والاتفاق الجديد مع كندا والمكسيك الذي سمعت أنه يعادل ١،٢ ترليون دولار في السنة الواحدة

النظام في ايران قتل كثيرين من أعدائه ومع ذلك فالنظام يعاني وتعاني دول أوروبا التي تتعامل معه من العقوبات الاميركية على النظام الايراني

لا أرى أن النظام برئاسة المرشد علي خامنئي سيسقط غداً أو بعد غد. ترامب يحدث ملايين الإيرانيين الذين يعتقد أنهم ضد النظام غير أنني أرى أن مؤيدي النظام في ايران أكثر عدداً من خصومه

في أخبار ايران الأخرى:

- أحبطت ايران هجوماً إلكترونياً ثانياً عليها في أسبوع واحد

- يرجح كثيرون أن الولايات المتحدة هاجمت أنظمة الأسلحة الإيرانية في حزيران (يونيو) الماضي

- قبل أيام زعمت ايران أن الولايات المتحدة هاجمت البنية التحتية للإلكترونيات في ايران

- مسؤولون أميركيون قالوا إن العقوبات الاميركية على ايران هدفها منعها من الحصول على سلاح نووي. ايران تخصب اليورانيوم، والتخصيب هدفه الأول صنع سلاح نووي

- ايران بدأت تخسر ولاء قبائل العراق حيث الفساد يعم البلاد كلها ويشارك فيه قادة قبليون

عندي أخبار أخرى عن ايران وحلفائها في المنطقة وأنتظر المزيد منها لأعود الى الموضوع في المستقبل القريب

وقد يهمك أيضا:

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

تركيا تواجه دول العالم في شرق البحر المتوسط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24