اسرائيل من دون حكومة فاعلة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اسرائيل من دون حكومة فاعلة

اسرائيل من دون حكومة فاعلة

 العرب اليوم -

اسرائيل من دون حكومة فاعلة

بقلم : جهاد الخازن

بنيامين نتانياهو فشل في تشكيل وزارة إسرائيلية جديدة وتبعه في الفشل بيني غانتز. إذا لم تشكل حكومة إسرائيلية جديدة قبل منتصف ليل الأربعاء-الخميس فاسرائيل ستواجه حملة انتخابات نيابية جديدة

لعل المفتاح في يدي أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا"، فهو قال إنه مستعد لتأييد الإرهابي نتانياهو أو رئيس حزب الأزرق والأبيض غانتز في تشكيل حكومة جديدة

ليبرمان قال إن عرضه قائم إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتشكيل حكومة تضم ليكود والأزرق والأبيض. إذا لم يحدث هذا فهو سيؤيد سياسيين اسرائيليين آخرين في تشكيل حكومة

اسرائيل واجهت الانتخابات في نيسان (ابريل) وفي أيلول (سبتمبر) وفشل السياسيون في تشكيل حكومة جديدة. وهذه أول مرة يحصل مثل هذا الفشل في السياسة الاسرائيلية. إذا لم تشكل حكومة مع انتهاء يوم الحادي عشر من هذا الشهر فالكنيست سيحل وستجري انتخابات جديدة

رئيس الوزراء الاسرائيلي المقبل يجب أن يكون له تأييد ٦١ عضواً في الكنيست أو آكثر من ذلك. ليبرمان تكلم أمام أعضاء حزبه قائلاً إنه لا يزال يطلب حكومة وحدة وطنية إسرائيلية. وهو قال إنه سيشرح للرئيس روفن ريفلين موقفه، فهو يصر على حكومة من ليكود والأزرق والأبيض مع اسرائيل بيتنا

ليبرمان يريد حداً أدنى من موافقة الأحزاب الدينية للانضمام الى حكومة إسرائيلية جديدة، إلا أن نتانياهو اتهمه بأنه يريد حكومة أقلية يؤيدها النواب العرب في الكنيست ويكون ليبرمان رئيس الوزراء فيها

ليبرمان سأل عن نفسه ماذا يريد ليبرمان؟ هو رد قائلاً إنه كان يريد حكومة مصغرة فهو منذ الانتخابات الأخيرة وهو يصرح أنه يريد حكومة وحدة وطنية، والطريق الأسهل كان انضمام اسرائيل بيتنا الى مثل هذه الحكومة، فحزب اسرائيل بيتنا له ثمانية نواب في الكنيست

غانتز قال إنه مستعد لدخول حكومة وحدة وطنية شرط أن يكون هو رئيس الوزراء. تحالف الوسط أصر على عدم دخول حكومة يقودها نتانياهو لأنه يواجه تهماً في طيها جرائم متهم نتانياهو بارتكابها

غانتز قال إن الأزرق والأبيض فاز في الانتخابات الأخيرة وكان مستعداً لدخول حكومة يتبادل فيها رئيسا الحزبين الكبيرين رئاسة الوزارة. هو خاطب نتانياهو قائلاً إن هناك حلولاً وسطية في الحياة، وإن حزبه وقد فاز في الانتخابات الأخيرة مستعد لتبادل رئاسة الوزارة مع ليكود، ولكنه اشترط أن ينجو نتانياهو من التهم الموجه اليه وهي تشمل الرشوة وسوء إدارة الحكم

ليبرمان خاض معركة كلامية مع ارييه درعي، رئيس حزب شاس، والحزب الأول يضم غالبية من المهاجرين اليهود الروس، والحزب الثاني من أحزاب أقصى اليمين

درعي اتهم ليبرمان بأنه يريد فتح ١٧ مكتب هجرة في دول كانت ضمن الاتحاد السوفياتي، ثم زاد أنه لم يعد هناك يهود في هذه الدول، ثم أضاف أن ليبرمان يحاول تهديد الأحزاب الدينية

إذا لم تشكل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية قريباً فهناك انتخابات مقبلة، ونتانياهو يعتقد أنه يستطيع الفوز فيها وهذا أيضاً ما يدعي غانتز لحزب الأزرق والأبيض. أرجح أن تجرى انتخابات جديدة في اسرائيل وأنتظر لرؤية من سيفوز بها

وقد يهمك أيضا:

المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت

كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة…واليابان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل من دون حكومة فاعلة اسرائيل من دون حكومة فاعلة



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24