عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

 العرب اليوم -

عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات

بقلم : جهاد الخازن

معرفتي بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد محدودة، إلا أن إعجابي بالشيخ زايد انتقل معظمه إلى ابنه الذي يقود بلاده في طريق الرخاء، وله علاقات خارجية من الولايات المتحدة إلى أوروبا وروسيا والصين، وأهم منها علاقاته العربية.الشيخ محمد في الـ58 من عمره وهو يدير صندوقاً سيادياً يضم ١.٢ ترليون دولار، ما يجعله في مقدمة دول العالم كلها بالثروة المالية.ما أستطيع أن أقول بثقة تامة عن الشيخ محمد إن له وجوداً في مناطق كثيرة من الشرق الأوسط، فللإمارات قوات خاصة في اليمن وليبيا والصومال وسيناء (بالتعاون مع مصر). هو حليف مهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان من قادة مقاطعة قطر، فالإمارات العربية المتحدة مع مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين قطعت العلاقات الديبلوماسية مع قطر قبل سنتين ولا تزال على موقفها هذا منها.الشيخ محمد له علاقات خارجية مهمة، ومنها العلاقة المباشرة مع إدارة دونالد ترامب، والعمل المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن. الشيخ محمد أيضاً حليف مهم لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولهما مواقف مشتركة من قضايا عربية ودولية.أهم مما سبق في العلاقات الخارجية، أن الشيخ محمد بن زايد يؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة، وله اتصالات مباشرة مع مبعوث السلام الأميركي إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنر، وهذا زوج إيفانكا ابنة دونالد ترامب.الشيخ محمد يعتمد على صداقة بلاده مع الولايات المتحدة، وهو يجد أن هذه الصداقة قوية ومستمرة مع دونالد ترامب. قرأت أنه بعد احتلال العراق الكويت سنة ١٩٩١ ذهب الشيخ محمد إلى الولايات المتحدة ونجح في الحصول على ٨٠ مقاتلة من نوع إف -١٦، وأيضاً ٣٠ هليكوبتر مقاتلة من نوع أباتشي. القوات الإماراتية اليوم بين الأقوى في الشرق الأوسط، والشيخ محمد مع حلفائه داخل الجزء الغربي من الخليج ومصر وغيرها يواجه الأطماع الإيرانية بحزم وعزم كبيرين.هناك هيئة استشارية أميركية يديرها ديبلوماسي سابق هو ريتشارد كلارك، وهذه تعمل فقط للإمارات ومصالحها. كلارك ومساعدوه يدافعون عن عمل الإمارات ويقولون إنه من أجل السلام، وللإمارات كما قرأت أخيراً قوات في العراق وكوسوفو والصومال وأفغانستان وليبيا، وكلها تعمل ضد «داعش» التي أراها هُزِمت ولن تعود إلى قوتها السابقة.الحليف الأول للإمارات خارج السعودية ومصر هو الولايات المتحدة، والرئيس دونالد ترامب تحديداً، فالشيخ محمد نجح في الحصول على أحدث الأسلحة الأميركية للدفاع عن بلده والتدخل في بلدان أخرى لحماية مصالح الإمارات.قرأت أن الإمارات شجعت روسيا على التدخل في الانتخابات الأميركية لصالح دونالد ترامب، ولم أرَ أدلة ثبوتية على هذا، فلعل أصل الخبر من جماعات تعارض العلاقة الوثيقة بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس الأميركي.ما أعرف عن الشيخ محمد بن زايد أنه إنسان متواضع، فقد وجدته «ابن أبيه» في تعامله مع الناس، وهو يدير بلداً أجده «ليبيرالياً» في تعامله مع شعبه ومع الدول الأخرى، ومع وجود النفط أتوقع للشيخ محمد وللإمارات مستقبلاً زاهراً في الخليج والمنطقة العربية والخارج حتى الولايات المتحدة. أكتب عما أعرف مباشرة ولا أحتاج إلى أدلة ثبوتية فهي موجودة لكل مَن له عينان.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24