ترامب والحروب الخارجية لبلاده
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ترامب والحروب الخارجية لبلاده

ترامب والحروب الخارجية لبلاده

 العرب اليوم -

ترامب والحروب الخارجية لبلاده

جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال إنه يريد إنهاء تدخل بلاده في حروب في الشرق الأوسط، إلا أن قاعدة العديد في قطر تزداد نشاطاً واتساعاً يوماً بعد يوم.الولايات المتحدة تنفق مالاً كثيراً على تحسين عمل القاعدة، ما سيجعلها أهم قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط كله. الأميركيون يقولون إن العمل في القاعدة هو لتحسين أدائها. القطريون يقولون إن الأميركيين يوسعون حجم القاعدة، وأقول إن السبب احتمال مواجهة عسكرية مع إيران.الرئيس ترامب قال يوماً إن بلاده تريد إنهاء دورها في "حروب بلا نهاية" حول العالم، إلا أن الولايات المتحدة قد ترسل مزيداً من القوات إلى قاعدة العديد ليبلغ عدد الجنود الأميركيين فيها سبعة آلاف.القاعدة أيضاً تنتظر وصول طائرات إف-٢٢ وقاذفات بي-٥٢

، ثم هناك تحديات للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط أهمها الحرب في أفغانستان، والتوتر مع إيران، وتهديد بقايا مسلحي "داعش" في سورية والعراق، والوضع الخطر في شمال سورية حيث تؤيد الولايات المتحدة الأكراد، والحرب في اليمن حيث تؤيد الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية.إدارة ترامب تعتبر قاعدة العديد في وسط الشرق الأوسط مع أنها في جانبه الشرقي، والرئيس ترامب استقبل في البيت الأبيض في تموز (يوليو) الماضي أمير قطر تميم بن حمد وتحدث عن شراء قطر سلاحاً أميركياً ووصف القاعدة بأنها في الشرق الأوسط مع أنها ليست كذلك.طبعاً دونالد ترامب في عالم آخر لذلك فهو لا يرى الأخطار الحقيقية في الشرق الأوسط.هو انسحب من المعاهدة النووية مع إيران التي تعود إلى سنة ٢٠١٥ ولا أرى سبباً يجعله يعود إليها. أهم من ذلك المواجهة مع إيران التي قد تنقلب إلى حرب، فإيران تعاني من تراجع كبير لاقتصادها وقد هبط انتاج النفط بمعدل ٩٠ في المئة.ثم هناك الحرب ضد الحوثيين في اليمن حيث تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد إيران هناك، فإيران تؤيد الحوثيين وهم يتبعون مذهباً شيعياً يختلف عما يوجد في إيران. قرأت أن السعودية ضد النظام في سورية، وأيضاً ضد الحوثيين في اليمن، وهناك دول في الخليج وخارجه ترى رأي السعودية في هذين البلدين.الرئيس ترامب زاد على ما سبق كله بوقف مساعدات خارجية بحوالى أربعة بلايين دولار هدفها شفاء الناس من مرض إيبولا ودعم الاستقرار في أفريقيا، وإيجاد وظائف للشباب في الأردن لمنعهم من تأييد حركات عنف، ومشاريع كثيرة أخرى، إذا لم ينجح الكونغرس في وقف خطة ترامب مع نهاية السنة المالية الحالية في آخر الشهر الجاري.كل ما سبق لا ينفي ما حدث فعلاً، فموازنة وزارة الدفاع الأميركية ارتفعت إلى ٧٣٣ بليون دولار من ٧١٦ بليون دولار، بعد أن كان الجمهوريون يريدون لها ٧٥٠ بليون دولار. الرقم الذي حصلت عليه وزارة الدفاع الأميركية يوازي الموازنات العسكرية للدول السبع التي تلي الولايات المتحدة في الإنفاق العسكري.أخيراً، كانت هناك ناقلة نفط إيرانية احتجزت في جبل طارق ستة أسابيع وأفرج عنها على رغم احتجاجات أميركية ومطالبة بحجز الناقلة من جديد. هذا لم يحدث والناقلة اتجهت إلى البحر الأبيض المتوسط.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والحروب الخارجية لبلاده ترامب والحروب الخارجية لبلاده



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 16:57 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ننشر قصص أفضل 10 أفلام كلاسيكية باختيار الجمهور

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 13:31 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب مصر بقوة 4.6 ريختر

GMT 20:50 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

زلزالا بقوة 4.6 درجة ضرب داغستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24