ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية - ٢

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية - ٢

 العرب اليوم -

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢

بقلم : جهاد الخازن

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون يهدد باستئناف التجارب النووية وعلى الصواريخ البعيدة المدى، وهو قال إن بلاده ستملك في وقت قريب "سلاحاً استراتيجياً جديداً."

إلا أن كيم ترك الباب مفتوحاً أمام حوار مع الولايات المتحدة وقال إن التجارب النووية والصاروخية تعتمد على الولايات المتحدة. كوريا الشمالية أجرت تجارب على أسلحة سنة ٢٠١٩ في ما اعتبر محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات

كيم تحدث في نهاية مؤتمر استمر أربعة أيام لقادة حزبه، والميديا في أول هذا الشهر قالت إن كيم غير رأيه في وقف التجارب لأن الولايات المتحدة تقوم بمناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية وتزيد العقوبات

هو قال إن موقف بلاده من وقف التجارب سيتغير لأن بلاده كانت تريد نزع السلاح النووي في العالم كله ووقف التجارب

كوريا الشمالية استأنفت تخصيب اليورانيوم، وكيم في تصريحاته الأخيرة لم يذكر إسم كوريا الجنوبية أو دونالد ترامب، فقد كان كلامه ألطف من المواقف المتطرفة له في الأشهر الأخيرة

ترامب كان يقضي إجازة في فلوريدا وقال عن رئيس كوريا الشمالية إنه رجل يصدق في كلامه

روبرت اوبريان، المسؤول عن الأمن القومي الاميركي، قال إن لدى الولايات المتحدة وسائل ترد بها على التجارب الكورية الشمالية، وزاد أن بلاده ستكون في وضع حرج إذا نفذ كيم تهديداته

ستيفن بيغن، المسؤول الاميركي عن ملف كوريا الشمالية، نصح كيم باستئناف المفاوضات، وقال إن الجانب الاميركي موجود لاستئنافها

كيم وترامب تحدثا في سنغافورة في حزيران (يونيو) ٢٠١٨، وفي فيتنام بعد ذلك، كما انهما عقدا اجتماعاً سريعاً في المنطقة المجردة من السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في حزيران (يونيو) الماضي

إلا أن العلاقات بين البلدين تدهورت في الأشهر القليلة الماضية وهناك خطر أن تزيد الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية والصاروخية

الوضع الاميركي في الشرق الأوسط أسوأ منه مع كوريا الشمالية، ومن معالمه دخول رجال من كتائب حزب الله وميلشيات تؤيد ايران السفارة الاميركية في بغداد. هؤلاء بقوا في الساحة الخارجية ثم خرجوا وهم يهتفون "الموت لاميركا"

في ثمانينات القرن الماضي أخذت قوات تؤيد ايران مئات الرهائن من الاميركيين وقتلت متفجرات مئات الأشخاص. كان الرئيس رونالد ريغان بائساً الى درجة الاستعداد لبيع ايران صواريخ، إلا أن هذا لم يحدث وإدارة ريغان أرسلت قوة بحرية أميركية لمنع ايران من إغلاق مدخل الخليج خلال الحرب مع العراق. سفينة حربية أميركية كادت أن تغرق عندما أصابها صاروخ إيراني، وسفينة أخرى أصابت طائرة ركاب ايرانية ودمرتها

الخلاف بين الولايات المتحدة وايران في تصاعد وربما هاجم الاميركيون ٥٢ هدفاً في ايران تشمل مواقع غير عسكرية. الخلاف حاد ومتزايد وايران لها حلفاء في الشرق الأوسط، في العراق وسورية ولبنان، وحلفاء الولايات المتحدة تخلوا عنها. هذا الحديث يجب أن تكون له بقية في المستقبل القريب

وقد يهمك أيضا:

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢ ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق

GMT 19:16 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

"كيا" تكشف عن سورينتو الجديدة كليًا في 2021

GMT 07:07 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت اللوز المر لتبييض المنطقة الحساسة

GMT 09:14 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المملكة تشارك في «كتاب الشارقة» بـ 3500 عنـوان

GMT 06:14 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على مواصفات وأسعار سيارات "جيتا" من "فولكس فاغن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24