محمد منير النسيم لا يقول آهات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

محمد منير.. "النسيم لا يقول آهات"

محمد منير.. "النسيم لا يقول آهات"

 العرب اليوم -

محمد منير النسيم لا يقول آهات

بقلم – أمير محمد خالد

 ليس أمامك إلا أن تقف أمام تلك الظاهرة الفنية الغنائية؛ إلا وأنت مشدوهًا بالإعجاب وتخطفك نداهة الانبهار؛ فالرجل القادم من الجنوب خلال سبعينات القرن الماضي، تمكن من التربع على عرش المحبين و قلوب المريدين من المحيط أو الخليج؛ باعتباره ظاهرة لا يجود بها الطرب إلا قليلًا.

لن أدعك عزيزي القارئ تستغرق كثيرًا في التخمين أو التأويل عمن أتحدث؟!؛ فالمؤكد أن السطور السابقة لا يُمكن أن تكتب إلا وأن تكون مرادفة لحالة بل ظاهرة اسمها محمد منير.

الكينج أو الملك كما يُطلق عليه معجيبه؛ هو عابرة عن ظاهرة فنية عابرة لحدود الزمان والمكان؛ نجح بفنه في أن يعبر من حدود المحلية إلي الآفاق العالمية، وبرع في أن يقدم ألوانًا موسيقية وغنائية؛ كانت ومازالت بمثابة النقلة الكبرى في تاريخ الغناء المصري والعربي.

بصمات منير على سوق الطرب كثيرة؛ لكن يبقي أبرزها نجاحه وبامتياز في الارتقاء بذواقة وذائقة الجماهير؛ حيث استطاع أن يخلق طائفة جديدة من السميعة الذائبين عشقًا وطربا في ألحانه؛ ويكفي أن تعرف أنه نجح في أن يكون له ألتراس من المعجبين والمحبين؛ في ظاهرة لم تحدث لأحد من قبله أو من بعده حتي الآن.

حالة الارتباط القوية التي تجمع بين منير وجماهيره تجلت بوضوح في أزمة مرضه الأخيرة؛ والتي بمجرد أن تسرت الأخبار عنها إلي الصحافة؛ حتي بادر عشاقه من حدب وصوب؛ بإظهار حبهم لتلك الظاهرة الفريدة.

نجح الملك في لحظات قليلة في أن يكون حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدر مانشيتات الصحف؛ ليثبت ما سبق ان صدحت به حنجرته فيما قبل.

منير الذي قال ذات يوم في أحد أغانيه «أنا قلبي مساكن شعبية»؛ برهن جمهوره على تلك المقولة بطوفان المحبة الهادر الذي عبر عنه؛ ليؤكد بالفعل أن هذا القلب هو فعلا مساكن شعبية يسكنها المحبون والعاشقون.

الملك الذي يعاني حاليا من أزمة صحية شديدة؛ نجحت في أن توحد الجميع تحت مظلة الدعاء له بالشفاء؛ يأمل الجميع أن يخرج منها سالمًا معافى فصاحب الحنجرة الذهبية التي طالما أبدعت؛ وحلقت بالمعجبين في نسيم الحب لا يمكن أن تقول آهات؛ ألف سلامة عليك ياملك.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير النسيم لا يقول آهات محمد منير النسيم لا يقول آهات



GMT 14:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

ياسر جلال نضوج بإستمرار

GMT 17:41 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

رمضان كريم

GMT 15:34 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نيللي وسعاد حسني

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24