الباطن يحفر في الصخر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الباطن يحفر في الصخر!!

الباطن يحفر في الصخر!!

 العرب اليوم -

الباطن يحفر في الصخر

بقلم ـ عيسى الجوكم

تعجبني الفرق التي تملك إرادة صلبة لا تهزها العواصف ولا تستسلم للظروف، ولا ترفع الراية البيضاء رغم وجود الأعذار والمبررات، فالباطن الذي صعد لدوري جميل هذا الموسم وسط معمعة المد والجزر في قضية المجزل التي يعرفها الجميع، وجد نفسه بين الكبار بلا إعداد ولا أجانب ولا ذخيرة حية تسعفه في مواجهات لم يتعرف على خباياها وأوصافها من قبل، وكل ما يملكه روح وقتالية لاعبيه داخل الملعب ووقفة جماهيره في المباريات التي تقام على أرضه.

تأقلم مع واقعه في الدور الأول، وخطفت تلك الروح المتوقدة بالحماس العديد من النقاط كجرعة دواء لا أكثر، لأن الواقع يقول: "إن الباطن جاء إلى دوري جميل مريضا ويحتاج للعديد من العمليات الفنية حتى يستطيع الوقوف على قدميه في دوري لم يلعب فيه طوال تاريخه".

وصاحب تلك الإرادة منقطعة النظير من اللاعبين إدارة ترجمت ميزة السماوي في الملعب بصفقات عالية الجودة في فترة الانتقالات الشتوية، وكان من نتاج ذلك ست نقاط ثمينة تحصل عليها الفريق في مباراتين متتاليتين أمام الخليج والاتفاق، وهذه المرة من الحصاد ليست نتاج القتالية والروح فقط، بل تطورًا فنيًا ملموسًا لعبًا ونتيجة بعد الصفقات المؤثرة الأجنبية والمحلية التي أبرمتها إدارة الهويدي في الفترة الماضية.

مشوار الباطن مع البقاء بين الكبار مازال صعبًا وطويلاً، ولكن هذا الفريق قدم درسًا جميلاً لكل الفرق التي تتعذر بالظروف والصعوبات، فما صادفه في مسيرته لم يصادفه أي فريق آخر ومع ذلك يبدع وبدون هدر مالي جنوني في غير محله، فريق واقعي بإرادة وإدارة تجعلان حفر الباطن تفخر بهذا السماوي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباطن يحفر في الصخر الباطن يحفر في الصخر



GMT 21:21 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

الوحدة والمصير المجهول

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24