الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

نادي الترجي التونسي
تونس_سورية24

يبدو أن ملف الوداد أمام الترجي المعروض حاليا على محكمة التحكيم الرياضى السويسرية “طاس” وفي قراءة أولية له، قد يأخذ منعرجعا أخر وقد يكون منصفا للقلعة الحمراء في ظل المستجدات التي صاحبت اليوم الأول من الإستماع للشهود الذين طالبت بهم إدارة الوداد من خلال جلسة دامت لأزيد من خمس ساعات عبر تقنية الفيديو.ولعل ما يعزز هذه القراءة تداول خبر شهادة رئيس الكاف أحمد أحمد والذي أكد بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ملعب رادس اذا لم تحسم الأمور لصالح الترجي و تتويجه بطلا، مبرزا أن ماوقع برادس يفوق كل التصورات و مستغربا ما يحدث مع الترجي كل مرة في نفس الملعب.

واعتبر كثيرون أن هذه الشهادة شكلت صدمة قوية للترجي التونسي، ولم يقتصر الحد عند هذا بل توالت الأخبار رغم السرية المحاطة بالموضوع كون أن باقي شهادات مسؤولي الكاف التي جاءت على لسان كل من
الكونغولي كونستان أوماوري و الموريتاني أحمد ولد يحيى صادمة هي الأخرى حيث زكت ما أدلى به أحمد أحمد، ويتضح من خلال ما سبق أن هذه الشهادات تصب في صالح الوداد وتنفس فرضية انسحابه و أن الحقيقة الواضحة أن ظروف النهائي برادس كانت غير عادية و أربكت الجميع.

ولعل ما يثير الشكوك أكثر هو الخرجة المحتشمة لرئيس اللجنة القانونية لنادي الترجي الرياضي التونسي رياض التويتي في تصريح له لإذاعة موزاييك التونسية بخصوص جلسة الطاس ليوم البارحة الجمعة و التي قال من خلالها أنها كانت جلسة متعبة وشاقة وملامح وجهه كانت جد شاحبة، كما لم يقدم ما جاء في شهادة مسؤولي الكاف و أولهم الملغاشي أحمد أحمد مكتفيا بجواب محتشم، وليختتم تدخله بقوله أننا اليوم نحو مستجد جديد هل انسحبت الوداد أم لا وهو ما ستبث فيه الطاس.

ويجمع كثيرون أن الوداد فضحت الفريق التونسي خاصة بعد الظلم الذي تعرضت له في مابات يعرف ب “ملف القرن” الخاص بنهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة المنصرمة، وتجدر الاشارة أن الرجاء الرياضي سنة 1999 تعرض لفضيحة تحكيمية لكن القدر أنصف الأخضر وقتها وتوج بطلا بجدارة و استحقاق.هذا وقد صرح المدرب السابق الوداد فوزي البنزرتي ان الوداد لم ينسحب و مستغربا الهجمة التي يتعرض لها بعد تصريحه هذا.و في انتظار الحسم النهائي لهذا الملف والذي فضح الترجي التونسي، فهل سيشكل هذا الحدث بداية نهاية الفساد بالكاف؟ وهل ستنصف الطاس الوداد والذي بشهادة أكبر المحللين الرياضيين كان الأفضل و الاحق بالتتويج، اذ أنه تعرض للظلم بميدانه في مباراة الذهاب بحرمانه من هدف صحيح ونفس الشيئ بمباراة الإياب بتونس.

قد يهمك أيضا

تقارير تونسية تؤكّد أن الأهلي المصري قدم عرضًا لضم الخنيسي مهاجم الترجي

"طاس" تُحرج الاتحاد الأفريقي وتُلغي قراره حول إعادة مباراة نهائي أبطال أفريقيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24