الجيش اليمني

أعلن مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية، مساء أمس الأحد، "مقتل وإصابة 215 عنصرًا من قوات الجيش اليمني" خلال المعارك التي تشهدها محافظة الحديدة، غربي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة واللجان الشعبية (التابعة للجماعة) "إنه تم التصدي وكسر زحوفات العدو ومرتزقته (الجيش الحكومي وقوات التحالف العربي) التي تواصلت منذ ليل أمس حتى مغرب اليوم باتجاه الكيلو 16 وشرق وغرب مطار الحديدة، المسنودة بغطاء جوي كثيف".

وأضاف سريع أن "قوات العدو منيت خلال الـ 24 ساعة الماضية بهزائم نكراء وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث سقط 215 من مقاتليه بين قتيل وجريح بينهم قيادات".

وأشار سريع إلى "أنه تدمير وإعطاب 20 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة، بينها مدرعات ذات منظومات حديثة تستخدمها القيادات الميدانية".

وذكر سريع "أن العشرات من قوات العدو وقعوا في حقل ألغام باتجاه الكيلو 16"، لافتًا إلى "أن ما يروج له العدو في وسائل إعلامه من انتصارات وهمية ما هو إلا تضليل إعلامي سبق وأن استخدمه العدوان وثبت فشله في التغطية على الهزائم والخسائر الفادحة التي منيت بها قواته ومحاولة الهروب من الحقائق الصادمة في الميدان".

وقال "إن مقاتلي العدو يعيشون انهيارا نفسيا ومعنويا بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل وتكبدهم لخسائر فادحة وفرار المئات من مقاتليهم من ميدان المعارك".

ودعا سريع، المشايخ والعقلاء والقيادات "الوطنية" في المحافظات الجنوبية إلى "عدم الاستجابة لدعوات التغرير التي يستخدمها العدوان ومرتزقته للزج بأبنائهم إلى محارق الموت ومعارك خاسرة".

وبدأت قوات الجيش الحكومي مسنودة بقوات التحالف العربي منذ الخميس الماضي، عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي الحوثيين في محافظة الحديدة، بهدف استكمال تحريرها من قبضة ميليشيا الحوثي.

وأكدت قوات الجيش إحراز تقدم كبير في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة خلال هذه العملية، "مخلفة عشرات القتلى ومئات الجرحى في صوف الحوثيين"، على حد تصريحها.