وزارة الدفاع الروسية

وجهت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت 1سبتمبر/ أيلول ، الاتهام إلى فصيل "أسود الشرقية" التابع للمعارضة السورية والمدعوم من واشنطن ، بمهاجمة مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وأعلن مركز المصالحة الروسي التابع للوزارة، في بيان وقوع اشتباكات في تمام الساعة 5.00 صباحًا، وعلى بعد 36 كلم من تدمر بين القوات الحكومية السورية ومجموعة تخريبية وإرهابية من المسلحين، حاولت العبور من معبر التنف باتجاه مدينة تدمر.

وأضاف البيان أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من الإرهابيين، وأسر آخرين، مشيرًا إلى أنهما قدما أدلة، وزعم مركز المصالحة أن المقاتلين الذي تم أسرهم أكدا أن المجموعة التي حاولت دخول مدينة تدمر، هي من "أسود الشرقية".

وقال المركز بهذا الشأن إن المقاتلين من أسود الشرقية، ويبلغ عددهم نحو 500 شخصًا، ومعسكرهم في التنف بالقرب من القاعدة الأمريكية. وادعى البيان أن المقاتلين قالوا إنهم تدربوا على أيدي العسكريين الأميركيين، وهم من دعموهم بالأسلحة والذخيرة.

وأفادت مصادر محلية أن تنظيم "داعش"، شن هجومًا على مواقع الجيش السوري والميليشيات الموالية له، في محيط تدمر شرق حمص. حيث سبق أن هاجم التنظيم رتلًا مشتركًا للقوات الحكومية السورية والقوات الرديفة على الطريق الدولي بين مدينتي دير الزور والميادين أمس الجمعة كان في طريقه من دير الزور إلى تدمر شرق حمص.