فصائل "المعارضة" السورية المسلحة

أعلنت مصادر تركية أن فصائل "المعارضة" السورية المسلحة، أنهت سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط الأمامية في إدلب بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح. وأشارت "وكالة الأناضول" التركية الى أن الجيش التركي نقل إلى المنطقة التي سُحبت منها الأسلحة الثقيلة، أسلحة وسيارات مصفحة للدوريات المشتركة التركية الروسية التي من المفترض أن تسيّر بموجب اتفاق سوتشي.

وقال ناجي المصطفى المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تضم 15 فصيلا، ان الأخيرة اتفقت على تنفيذ اتفاق بين روسيا وتركيا لإخلاء الخطوط الامامية من السلاح الثقيل.

ولم تقل أكبر جماعة مسلحة في إدلب  وهي "حركة تحرير الشام" المعروفة بـ "جبهة النصرة" سابقاً، ما إذا كانت ستلتزم بالصفقة أم لا.

وكانت المعارضة السورية قد بدأت السبت سحب السلاح الثقيل من منطقة إدلب تنفيذاَ لما تم الاتفاق عليه في لقاء سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو يُلزم كل الفصائل سحب سلاحها الثقيل الذي يشمل الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة، من المنطقة العازلة التي يراوح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً في مهلة أقصاها العاشر من الشهر الجاري.