حركة أحرار الشام" جبهة النصرة"

كشف قيادي في حركة أحرار الشام" جبهة النصرة"، التابعة إلى الجبهة الوطنية للتحرير في مدينة إدلب، أن جهود تركيا لتجنيب إدلب من الدمار تكللت بالنجاح .

وأوضح خالد أبو أنس، أحد أبرز قادة الحركة، "أن جهود جبارة يقوم بها الأتراك لتجنيب المناطق المحررة معركة مدمرة , وقد تكللت بالنجاح ولله الحمد"، وكشف القيادي أن تلك الجهود "بانتظار لقاء الرؤساء المقبل للتصديق عليها".

وأضاف أنه على الفعاليات الثورية أن تتابع إعدادها، وتعمل على أن تكون المناطق المحررة كما يليق بها أمام العالم وبالوقت نفسه لا تعطي ذريعة أي اعتداء.

وفسر نشطاء معارضون تصريحات " أبو أنس "، أن هناك توافق بين الجانب التركي والفصائل المسلحة المعارضة على سحب ذريعة محاربة الإرهاب من يد الجيش السوري و حليفه الروسي، إما عن طريق حل الهيئة نهائيًا و التنصل من " جماعة حراس الدين و الحزب الإسلامي التركستاني"، أو عن طريق التخلص من القادة المتشددين في هيئة تحرير الشام بدل قتل آلاف المقاتلين الذين يأتمرون بأمرهم .

و شهدت محافظة إدلب، السبت، عدة عمليات تصفية عن طريق عبوات ناسفة لقادة و عناصر متشددة تابعين إلى هيئة تحرير الشام .

وأكد المعارض السوري، محمد سرميني، ما أعلنه قيادي الحركة، بقوله، "نجحت تركيا بجهود دبلوماسية علنيّة وخفيّة تجنيب إدلب هجومًا عسكريًا مرتقبًا، وتحييد خيار العمل العسكريّ الذي يهدد أرواح ملايين المدنيين".

لم يحسم مصير إدلب حتى اليوم، بانتظار القمة الثلاثية التي تجمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، وحسن روحاني، في العاصمة طهران في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري، والتي من المفترض أن يخرج بها الزعماء الثلاثة بقرار نهائي يحدد المستقبل الكامل للمحافظة، ووضع الفصائل العسكرية المعارضة فيها.