الشرطة العسكرية الروسية

أكد ناشطون سوريون، دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد الإتفاق الذي وقعته الفصائل المسلحة مع روسيا والقوات الحكومية السورية،
وتستعد الفصائل المسلحة العاملة في القلمون الشرقي للخروج إلى الشمال السوري، في الساعات المقبلة، بعد تسليم السلاح الثقيل.

من جهة أخرى، طالب المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا بالسماح إلى فريق المفتشين الدوليين لحظر الأسلحة الكيماوية، بالدخول إلى دوما، في الغوطة الشرقية،
وأكد دي مستورا ضرورة دعم مفاوضات جنيف ومسارات الحل السياسي، خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه وزير الخارجية الروسي في موسكو.
وطالب دي مستورا "أن يُسمح لمفتشي حظر الأسلحة الكيماوية بأداء عملها من دون عوائق، وإنهم متواجدون هناك وحريصون على تنفيذ مهمتهم بشكل سريع، يجب أن نطوي صفحة الهجمات الكيماوية وأن نعود إلى خفض التصعيد وللمسار السياسي، فسورية أصبحت بؤرة توتر عالمية."

وكشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في واشنطن، أن بلاده مستعدة للتعامل مع أي هجوم كيماوي جديد تقوم به الحكومة السورية، مضيفًا أن الضربات الأميركية الأخيرة على سورية كانت بدعم دولي.
وقال ماتيس "أقول للأسد، يجب ألا يتجاهل المجتمع الدولي، فمن المحيط الهادي إلى بروكسل في أوروبا، ومن الرياض إلى الغرب، كان هناك دعم كامل لهذه الضربات الأخيرة، على مراكز أبحاث برنامج الأسلحة الخاص به وأسلحة الدمار الشامل، ولذا أنصحه بعدم تجاهل موقف المجتمع الدولي، ونحن على إستعداد للتصدي لأي شيء في المستقبل."

وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى دمشق، ضربت مفاوضات جنيف، ومن المهم حاليًا التركيز على عملية إعادة إعمار المناطق التي انتزعتها الحكومة السورية من يد المسلحين.

وأشار لافروف إلى أن "الضربة الأميركية إلى سورية، لم تضرب فقط أهدافًا مزعومة بل ضربت مؤتمر سوتشي ومفاوضات جنيف، كنا قد اقتربنا من إستئناف المفاوضات السورية السورية، وإصلاح الدستور، وأوشكنا على الخروج من النفق المغلق للمفاوضات، وكان هناك تقدم في عدٍد من النقاط، وكان هناك أيضًا إصرار على وحدة الأراضي السورية، ومن المهم الآن التركيز على إعادة إعمار المناطق الخاضعة للحكومة السورية."