طائرات مقاتلة بريطانية

فجّرت طائرات مقاتلة بريطانية وطائرات دون طيران معاقل ومصانع القنابل التابعة إلى تنظيم "داعش" في سلسة من الغارات الجوية في سورية، وأظهرت لقطات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الصواريح البريطانية وهي تقصف آخر معقل لـ"داعش" في وادي الفرات في شرق سورية بالقرب من الحدود مع العراق.

ودمّرت الطائرات طراز "تورنيدو و"ريبر" بالإضافة إلى طائرات دون طيار بتدمير موقع لمدفع رشاش، وسيارة مفخخة، واثنين من ورش صنع الأسلحة ومخبأ تحت الأرض للأسلحة وذلك في حملة من الغارات الجوية استمرت 19 يوما، وكانت الغارات الجوية مدعومة من قبل القوات الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد (SDF) على الأرض، وعثرت القوات السورية في 19 ديسمبر/ كانون الأول، على شاحنة مفخخة حيث أطلقت طائرات تورنيدو قنبلة موجهة إليها للتدميرها.

واستهدفت طائرات "ريبر" دون طيار صاروخ "هيلفاير" بعد ذلك بيومين، لاستهداف مجموعة صغيرة من مقاتلي "داعش" بينما دمرت طائرات تورنيدو ورشتي عمل لإنتاج عبوات ناسفة، وفي اليوم التالي، تم استخدام طائرات ريبر مرة أخرى لتوجيه ضربة مباشرة على المتطرّفين الذين يحرسون سلاح ثقيل. وتبع ذلك هجمات صاروخية على موقع لمدفع رشاش ثقيل واثنين آخرين من ورش "داعش"، أما في ليلة عيد الميلاد، قصفت طائرات تورنيدو مبنيين يسيطر عليهما الإرهابيون بمساعدة القوات الديمقراطية السورية، وبعد ثلاثة أيام من ذلك، قصفت الطائرات مبنيين إضافيين تحت سيطرة "داعش"، كما تساعد الطائرات البريطانية القوات العراقية في منع المتطرّفين من استعادة وجودهم في البلاد.

وأطلقت قوات سورية الديمقراطية ما يُقصد به أن يكون الهجوم الأخير على التنظيم الجهادي قبل أربعة أشهر بدعم جوي وبري من قوات التحالف، كما قام التحالف الكردي-العربي بنشر نحو 17 ألف مقاتل في عملية تهدف إلى طرد "داعش" من الردف الأخير من "الخلافة" المنحلة الآن.

ووفقا إلى المرصد السوري قتل أكثر من ألف جهادي من "داعش" منذ بدء العملية في 10 سبتمبر/ أيلول، بينما توفي أيضا 602 من أفراد قوات سورية الديمقراطية، ورغم هذا لا يزال الجهاديون المتشددون يحاولون الدفاع عن معاقلهم الأخيرة في شرق سورية، لكنّ مسؤولين أكدوا أن دفاعات الجهاديين في المنطقة انهارت وأن "داعش" سوف ينتهي في القريب

وقد يهمك أيضًا:

بغداد تعود الى الحياة الطبيعية تدريجياً بعد تحرير العراق من تنظيم "داعش"

قوات "سورية الديمقراطية" توقف مُعلمًا أميركيًا يشتبه في ارتباطه بـ"داعش"