طائرات التحالف الدولي

أكد التحالف الدولي ضد  تنظيم "داعش"، أنه لا حلَّ عسكرياً للحرب في سورية، مبدياً "عزمه دعم جهود الوصول إلى حل سياسي عبر الأمم المتحدة". جاء ذلك في بيان مشترك أصدره ليل الأربعاء، وزراء خارجية الولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، عقب اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الذي استضافته العاصمة الأميركية واشنطن.

وشدد البيان على دعم جهود الأمم المتحدة على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والقرارات الدبلوماسية والدولية. وقال المجتمعون في بيانهم:" نعتقد بشدة بأن الذين يريدون زعزعة استقرار المنطقة أو السعي إلى حل عسكري، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وسيزيد من مخاطر الصراع، وعازمون بشأن مواصلة جهودنا، وإيجاد حل سياسي ثابت وفق قرار مجلس الأمن 2254".

اقرا ايضا

اغتيال عنصر في "قوات سورية الديمقراطية" بسلاح كاتم للصوت وسط الرقة

كما أكد البيان أنه تم تقديم الدعم لمساعي المبعوث الأممي إلى سوري غير بيدرسون. داعيا كافة الأطراف إلى إنهاء الحرب في سورية.

وفي كلمة ألقاها وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، قال إن "حكومة بلاده ستستمر في حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له، وتتعهد بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية في القضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى أنشطة الدول المزعزعة للاستقرار في المنطقة."

وأضاف في كلمته، أمام الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في التحالف الدولي: "يسرني في البداية أن أتـقدم بجزيل الشكر لوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية لدعوته لعقد هذا الاجتماع، وأود أن أتقدم لكم بالتهنئة على الانتصار الذي تحقق على تنظيم داعش الإرهابي وتحقيق التحالف لأهدافه".

ولفت الجبيرالى أن "التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش تأسس في العام 2014 وتكون من 12 دولة، وكانت بلادي من الدول المؤسسة له ومن أوائل الدول التي شاركت بفعالية في العمليات العسكرية ضد التنظيم، ونحن اليوم نجتمع وقد بلغ عدد الدول المشاركة في التحالف 79 دولة".

وجدَّد الجبير التزام المملكة الثابت والمستمر بأهداف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بما يحقق التعاون والتنسيق بين كافة الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب والتطرف، قائلاً: "ستستمر حكومة بلادي في حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له، وتتعهد بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية في القضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى أنشطة الدول المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وختم الجبير كلمته بالقول: "نؤمن بأن حربنا ضد الإرهاب يجب أن تشمل محاربة تمويله والخطابات التي تبرر العنف والإرهاب، ولأجل ذلك أنشأت بلادي مركزاً يعنى بمحاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلها، كما نؤكد على أهمية استمرار هذا التحالف حتى نتمكن جميعاً من ضمان هزيمة فعالة ودائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي وكافة التنظيمات الإرهابية، وعدم عودتها للظهور مرة أخرى في كافة أنحاء العالم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

إيران تُرسل "قوات حفظ سلام إلى إدلب و حلب بناء على طلب الحكومة السورية

الأمم المتحدة تصوّت على" الحق الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية