رئيس حزب الأمة الصادق المهدي

أكّد الزعيم السوداني المعارض، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، الخميس، أن المجلس العسكري الانتقالي سيسلم السلطة لحكومة مدنية، واصفا الاجتماع الذي أجرته قوى الحرية والتغيير، مع المجلس الانتقالي بـ"الإيجابي والمطمئن"، وداعيا إلى تشكيل مجلس مصغر لقيادة تلك القوى.

وأضاف الصادق المهدي، خلال مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن "نجاح الفترة الانتقالية مرهون باستعداد واتفاق القوى المعنية على رؤية واضحة"، مشيرا إلى اجتماع ثان ستعقده قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها، الجمعة، لتكوين لجنة التفاوض مع المجلس العسكري.

وأثمر الاجتماع الأول بين القوى المعارضة والمجلس العسكري عن الكثير من أوجه الاتفاق بين الجانبين، وتشكيل لجنة مشتركة لبحث النقاط الخلافية، حسبما قال المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان الأربعاء.

وأكد المهدي، وهو أشهر سياسي في البلاد، ورئيس "تجمع نداء السودان" أن "المرحلة الحالية تتطلب من قوى الحرية والتغيير تكوين مجلس مصغر يقود المفاوضات".

اقرأ أيضا:

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

ودعا قوى الحرية والتغيير للإسراع في تكوين هذا المجلس الذي "سيضبط تحركنا في ما يتعلق بتقديم الرؤى للمجلس العسكري، ومناقشة تفاصيل تكوين هياكل المرحلة الانتقالية"، على حد قوله، وكان الرئيس عمر البشير أطاح بالمهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، في انقلاب سلمي في عام 1989.

وأطيح بالبشير في 11 أبريل/ نيسان الجاري بعد أسابيع من الاحتجاجات، ودعا تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيس للاحتجاجات، إلى مسيرة مليونية في وقت لاحق اليوم للمطالبة بحكم مدني.

واحتشد مئات الآلاف من المحتجين خارج مقر وزارة الدفاع السودانية في الخرطوم، الخميس، للمطالبة بحكم مدني، وفقا لما نقلت رويترز عن شاهد عيان.

وانضم المتظاهرون إلى الاعتصام أمام قيادة الجيش لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وهو الأمر الذي تعهد المجلس بتحقيقه بأسرع وقت.

وقال المجلس في بيان، الأربعاء، إن "أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير، التي قدمتها إلى المجلس، وصولا لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة."

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاج، إلى مسيرة مليونية، قبل أن يجتمع ممثلوه مع المجلس العسكري لمناقشة الانتقال إلى حكومة مدنية.

وأثمر الاجتماع عن الكثير من أوجه الاتفاق بين الجانبين، وتشكيل لجنة مشتركة لبحث النقاط الخلافية، حسبما قال المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان الأربعاء.

وقال الزعيم السوداني المعارض، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، إن المجلس العسكري الانتقالي سيسلم السلطة لحكومة مدنية، واصفا الاجتماع مع المجلس العسكري بـ"الإيجابي والمطمئن".

وأضاف المهدي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن "نجاح الفترة الانتقالية مرهون باستعداد واتفاق القوى المعنية على رؤية واضحة"، مشيرا إلى اجتماع ثان ستعقده قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها، الجمعة، لتكوين لجنة التفاوض مع المجلس العسكري، وأكد المهدي أن "المرحلة الحالية تتطلب من قوى الحرية والتغيير تكوين مجلس مصغر يقود المفاوضات".

ودعا قوى الحرية والتغيير للإسراع في تكوين هذا المجلس الذي "سيضبط تحركنا في ما يتعلق بتقديم الرؤى للمجلس العسكري، ومناقشة تفاصيل تكوين هياكل المرحلة الانتقالية"، على حد قوله.

قد يهمك أيضا:

وزير الدفاع السوداني يعلن "اقتلاع" النظام واحتجاز البشير

"قوى الحرية والتغيير" تحذر من إعادة إنتاج النظام القديم في السودان