حاملة الطائرات الأميركية "جون سي ستينيس"

"جون سي ستينيس"، مياه الخليج، صفقة نووية، حبيب الله سياري، الحرس الثوري، المناورات الحربية دخلت حاملة الطائرات الأميركية "جون سي ستينيس" إلى مياه الخليج العربي يوم الجمعة الماضي، في ظل الأرتفاع المتزايد للتوترات بين طهران وواشنطن. وتزايدت التوترات بين البلدين بعد أن خروج الولايات المتحدة من صفقة نووية مع إيران في مايو/أيار الماضي مع فرضها عقوبات على قطاعي المصرف والطاقة الإيرانيين.

ويعد دخول هذه الحاملة الى مياه الخليج المرة الأولى لها في المنطقة منذ قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. وقد جاءت تصريحات قائد البحرية الإيرانية ، الأدميرال  حبيب الله سياري ، مطمئنة بعض الشيء حيث قال لـ"وكالة أنباء الطلبة" الإيرانية: "إن هذه السفية لا تشكل تهديدًا كبيرًا لإيران، كما أن وجود السفينة الحربية في المياه شيء بسيط وعديم الأهمية" .

وأضاف سياري،  إن "البحرية الأميركية تمكنت من الإبحار في المياه الدولية بالقرب من إيران ويمكن أيضاً للبحرية الإيرانية أن تبحر في المحيط الأطلسي قرب المياه الأميركية". وأوضح الأدميرال فى تصريحاتة إن "الولايات المتحدة لا تملك الشجاعة الكافية للقيام بأي فعل ضد ايران ،لأن إيران متأهبة ومستعدة للرد عليها في أي وقت وبقوة".

وأكد سياري، أن "ايران أجرت بالفعل بعض المناورات الحربية بقيادة الحرس الثوري الإيراني في الخليج يوم السبت الماضي، وشارك فيها سفن بحرية وطائرات هليكوبتر وطائرات بلا طيار وقاذفات صواريخ ووحدات كوماندوز".

من جانبه، قال الأميركي جون ستينيس ، و المتخصص السابق في مكافحة الإرهاب ، إن "حاملات الطائرات هي مجرد استعراض للقوة لإحباط أي عمل عدواني من قبل إيران". وأكد أن "الولايات المتحدة لا تنوي الدخول فى نزاع مع إيران، لكن إذا حاولت التدخل في عرقلة حركة الملاحة أو سد المضيق ، فسيكون هناك رد من الولايات المتحدة وحلفائها العرب في الخليج".

وقد حدثت مواجهات بالفعل في السنوات القليلة الماضية ، بين "الحرس الثوري" والجيش الأميركي في الخليج ، ولكن هذه الحوادث انخفضت الآن. وقد اتهم الرئيس ترامب إيران بخرق الاتفاق النووي الإيراني من خلال الاستمرار في تطوير صواريخ طويلة المدى ودعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضًا:

"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"

إيران تُرسل "قوات حفظ سلام إلى إدلب و حلب بناء على طلب الحكومة السورية