عاصفة شمسية “ضخمة”

أثارت عاصفة شمسية “ضخمة” ضربت الأرض منذ آلاف السنين المخاوف من احتمال وقوع حدث مماثل في المستقبل القريب.

وحسب صحيفة ذا صن البريطانية أنه ولمعرفة مدى حدوث مثل هذه العواصف بانتظام قام باحثو جامعة لوند في السويد بفحص النوى الجليدية وحلقات الأشجار لاكتشاف أدلة على عواصف الشمس لكن على الرغم من أنهم حذروا في السابق من مخاطر العواصف الشمسية لكن ثبت أنه من الصعب التنبؤ بمكان وزمان حدوث الضربة المتوقعة.

واكتشف الباحثون أن الكوكب تعرض لتأثير جزيئات عالية الطاقة في عام 660 قبل الميلاد ومرة أخرى في عامي 775 و994 فيما تمثل التأثير الوحيد الملحوظ للعواصف الشمسية الضخمة بالنسبة لأولئك الذين كانوا على قيد الحياة في ذلك الوقت في ظهور الأضواء الشمالية عند خطوط العرض المنخفضة للغاية.

وقال البروفيسور رايموند موسشلر الذي شارك في البحث “لا نعرف إحصائيات عدد المرات التي تحصل فيها العواصف الشمسية لكننا نعلم أنها تحدث على أساس منتظم لذا يجب علينا زيادة الحماية ضدها”.

وتميزت العاصفة القديمة التي ضربت كوكب الأرض قبل نحو 2600 عام بأنها أقوى بنسبة 1000 بالمئة من أي عاصفة شمسية اكتشفت في السنوات الـ70 الماضية وهي قوة كافية لتدمير الإلكترونيات الحديثة بالكامل.

وتجدر الإشارة أنه يمكن للعواصف الشمسية الصغيرة لو حدثت في العصر الحديث أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتدمير شبكات الطاقة وتكنولوجيا تحديد الموقع جي بي اس وشبكات الكمبيوتر.