الإيموجي

اخترعها مصمم ياباني بسبب صعوبة لغته اليابانية في عام 1999، لتكون عوضًا عند تعبير أى شخص عن حالته، وهو الأمر الذي استفادت منه "آبل" عن تزويد هواتف "آيفون" بتلك الخاصة لأول مرة فى عام 2011، لضمان منافسته بقوة.

ومع كثرة استخدامها وغزوها للعالم أصبح اليوم العالمى لـ إيموجي هو 17يوليو من كل عام، كل هذا جيد جدًا، ولكن هل فكر أحد بأن تلك الرسوم التعبيرية اللطيفة قد تكون خطرًا على أطفاله في المستقبل ؟

الحقيقة ان "الإيموجي" متهمة بمحو مخزون اللغة لدى المراهقين والأطفال، لإدمانهم على استخدامها يوميًا دون كتابة مفردات اللغة عوضًا عنها.

فى إطار ذلك يستعرض "صدى البلد" 4 مخاطر لـ"الإيموجي" :

1- ضياع اللغة
على الرغم من ميزتها فى أن الجميع يستطيع فهمها دون إقتصارها على لغة بيعنها، إلا أنها أصبحت بديلًا للرسائل حيث يكفي الإيموجي الواحد للتعويض عنها، ولكنها تؤذى الأطفال بمعرفتهم باللغة و تفقههم فيها على المدى الطويل.

وأكد على ذلك دراسة جديدها أجرت "جوجل" خلصت إلا أن الوجوه التعبيرية ستمحي محتوى اللغة الإنجليزية، لدى المراهقين فى بريطانيا، بسبب إستخدامهم الكامل لها فى تعبيرهم عن حالاتهم.

2- تدعو للمثلية
هناك عدة وجوه تعبيرية يحتويها كل هاتف، قد يستخدمها طفلك دون أن ينتبه لها، بينما تدعو للمثلية الجنسية بشكل صريح، وهو الأمر الذى تكافح ضده شركات صناعة الهواتف للحد من هذه الإيموجي، نظرًا أن تفسيرها يختلف من كل بلد عن الأخري.

3- تفسد العلاقات الاجتماعية 
فى معظم الوقت هى وسيلة للهروب السريع من المحادثة، أثناء إجراء المحادثات مع الأهل والأصدقاء، وهو المر الذى يتسبب فى أزمات لاحقة، لذلك يفضل عدم إستخدامها في العلاقات الرسمية أو الأصدقاء

4- العنصرية
تتيح الرسوم التعبيرية لونين فقط من البشرة فى نماذجها، الأمر الذى يعنى خلوها من أصحاب البشرة السمراء، ما عيدنا لعقود من الزمان وقت العنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء، على إثر ذلك تعرضت "آبل" الأمريكية لهجوم شديد بسبب ذلك، حتى تم طرحها مؤخرًا.